شهدت مصر صدامات طائفية كثيرة منذ ثورة 25 يناير
التي شارك فيها مسلمون وأقباط
قتل خمسة أشخاص على الأقل في اشتباكات دامية بالأسلحة النارية بين مسلمين وأقباط في مصر.
وأكدت هيئة الإسعاف المصرية إصابة عدد آخر في الاشتباكات التي استمرت منذ مساء الجمعة وحتى صباح السبت في محافظة القليوبية التي يقع جزء منها ضمن القاهرة الكبرى.
وقال الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية لبي بي سي إن الأشخاص سقطوا قتلى "نتيجة طلقات نارية نافذة بالرأس والصدر".
وأكدت مصادر أمنية مصرية أن القتلى هم أربعة مسيحيين ومسلم واحد. وأضافت أن عدد المصابين بلغ ثمانية على الأقل.
ووصف مصدر مسؤول في مديرية أمن محافظة القليوبية الوضع الأمني داخل منطقة الخصوص، التي شهدت الاشتباكات، بأنه مستقر.
وكشف المصدر عن القبض على 15 شخصًا من "المتهمين بالتسبب في الأحداث وإثارة الشغب".
وأكد أن قوات الأمن "سيطرت على الأوضاع ومنعت تفاقمها بين المسلمين والأقباط".
وشهد محيط كنسية "مار جرجس" في منطقة الخصوص، التي تبعد ثلاثين كيلومترا من شمال القاهرة، وجودا أمنيا مكثفا بعد تجمهر عدد من المسلمين على الطرق المؤدية إليها.
وكانت تقارير صحفية قد نقلت عن مدير أمن القليوبية اللواء محمود يسري قوله إن الأحداث بدأت بمشاجرة بين مسلمين وأقباط بمنطقة الخصوص.
وتشير التقارير إلى أن شابين رسما صليبا على سور معهد ديني تابع للأزهر في المنطقة، فنهرهم شيخ المعهد، الأمر الذي أدى لتبادل إطلاق نار بين مسلمين وأقباط.
وحسب رواية المسؤول الأمني المصري، فإن مسلما لقى مصرعه في الشجار فتوجهت مجموعة من المسلمين إلى منزل أحد المسيحيين المشاركين في الشجار وحرقوه لتندلع معركة بالأسلحة النارية
قتل خمسة أشخاص على الأقل في اشتباكات دامية بالأسلحة النارية بين مسلمين وأقباط في مصر.
وأكدت هيئة الإسعاف المصرية إصابة عدد آخر في الاشتباكات التي استمرت منذ مساء الجمعة وحتى صباح السبت في محافظة القليوبية التي يقع جزء منها ضمن القاهرة الكبرى.
وقال الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية لبي بي سي إن الأشخاص سقطوا قتلى "نتيجة طلقات نارية نافذة بالرأس والصدر".
وأكدت مصادر أمنية مصرية أن القتلى هم أربعة مسيحيين ومسلم واحد. وأضافت أن عدد المصابين بلغ ثمانية على الأقل.
ووصف مصدر مسؤول في مديرية أمن محافظة القليوبية الوضع الأمني داخل منطقة الخصوص، التي شهدت الاشتباكات، بأنه مستقر.
وكشف المصدر عن القبض على 15 شخصًا من "المتهمين بالتسبب في الأحداث وإثارة الشغب".
وأكد أن قوات الأمن "سيطرت على الأوضاع ومنعت تفاقمها بين المسلمين والأقباط".
وشهد محيط كنسية "مار جرجس" في منطقة الخصوص، التي تبعد ثلاثين كيلومترا من شمال القاهرة، وجودا أمنيا مكثفا بعد تجمهر عدد من المسلمين على الطرق المؤدية إليها.
وكانت تقارير صحفية قد نقلت عن مدير أمن القليوبية اللواء محمود يسري قوله إن الأحداث بدأت بمشاجرة بين مسلمين وأقباط بمنطقة الخصوص.
وتشير التقارير إلى أن شابين رسما صليبا على سور معهد ديني تابع للأزهر في المنطقة، فنهرهم شيخ المعهد، الأمر الذي أدى لتبادل إطلاق نار بين مسلمين وأقباط.
وحسب رواية المسؤول الأمني المصري، فإن مسلما لقى مصرعه في الشجار فتوجهت مجموعة من المسلمين إلى منزل أحد المسيحيين المشاركين في الشجار وحرقوه لتندلع معركة بالأسلحة النارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق