الأحد، 7 أبريل 2013

«الإنذار الأخير»: إسلاميون يحاصرون «الإرشاد» الجمعة



أعلن عدد من قوى تيار الإسلام السياسى، منها، «ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب وآل البيت، وثوار مسلمون، وشباب سلفى، وغيرهم»، محاصرة مكتب إرشاد تنظيم الإخوان، الجمعة المقبل، تحت مسمى «الإنذار الأخير»، والاعتصام هناك، للمطالبة بتطبيق الشريعة ورفضاً لما سموه محاولات التقرب بين نظام الرئيس محمد مرسى وإيران، وفتح البلاد على مصراعيها للتشيع.
وقال محمود الشافعى، القيادى بحركة «شباب سلفى»: «انتخبنا الرئيس مرسى لرغبتنا فى تطبيق الشريعة الإسلامية، لكننا لم نرَ أى شىء من ذلك، فالدستور اتسلق، وضحكوا علينا بالتوافق، والشيعة يدخلون الدولة برعاية الإخوان وينشرون المذهب الشيعى، وكل الأمور الأخرى التى نادت بها الثورة كالقصاص والعدالة الاجتماعية لم تتحقق حتى الآن».
وأضاف لـ«الوطن»: «لم نتصل بالشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل مؤسس حزب الراية، للمشاركة فى تلك الفاعليات، لكن كل القوى الإسلامية ستشارك بشكل مستقل، وندعو جموع المصريين للمشاركة، لأننا زهقنا من الوعود ونزولنا هو آخر إنذار، بعد أن فاض بينا الكيل، ولن نسمح لأحد بالمماطلة، فمكثنا سنتين من الوعود وهى كافية».
وتابع «الشافعى»: «سنتظاهر أمام مكتب الإرشاد الجمعة المقبل لكى يسمعوا أصواتنا، وسيكون هناك تصعيد لو لم تنفذ مطالبنا، فهم يدعون أن التقارب مع إيران عملية سياسية فقط، لكننا نقول لهم إننا اخترنا الإخوان ومرسى من أجل هدف واحد هو الشريعة الإسلامية، وغير ذلك فأى أحد سيأتى على الشريعة (تحت جزمنا)، مهما كان اتجاهه أو انتماؤه، لأن العقيدة خط أحمر، ولن نسمح لأحد بأن يمسها، وسنحاصر مكتب الإرشاد، واعتصامنا مفتوح هناك لحين تحقيق مطالبنا، ومنها محاسبة المجلس العسكرى السابق وتطهير الداخلية ومحاكمة ضباط أمن الدولة، والأهم من كل ذلك العدالة الاجتماعية وتطبيق شريعة الله فى الأرض».
واختتم بقوله: «صورة التيار الإسلامى أصبحت فى الأرض، بسبب كثرة الوعود والخذلان الذى حدث، وهدفنا إعلاء كلمة الله عز وجل ولن نرضى بالظلم لأى أحد، فرسالتنا هى الوسطية التى يسعى كل الناس لتطبيقها».

جريدة الوطن 

ليست هناك تعليقات: