الأحد، 28 أبريل 2013

نكزات الحياة : الأخوا صهيون أوجه التشابه بين الصهيونية و الأخوان المسلمين



أسمع و اطالع دائما جملة يرددها الأخوان المسلمين و سلاسلهم
البشرية الملحقة بهم و التي تقيد و تسجن كل من يخالفهم : أرحموا
الأخوان لقد ظلموا و سجنوا و تعذبوا كثيرا في الماضي ... و دائما
ما تذكرني تلك الجملة بما يزعمه اليهود من بكاء علي ما حدث لهم في محارق
الهيلوكوست و الجرائم ضدهم من النازية و الأثنان صدقوا أم كذبوا
فأنهم يبررون بجلب التعاطف لهم أنهم ضحايا علي جرائم ميليشياتهم
العنصرية في الارهاب الجسدي و العنف الدموي
و التصفية العرقية لمعارضيهم أو مقاوميهم علي مر تاريخهم من الماضي

 و حتي الحاضر ، بحماية كاملة و دعم غريب من أمريكا للأخوان
و الصهيونيين و كأنهما البلطجية التي تحمي زعيم العصابة التي تحكم العالم .
و التأمل السابق جعلني أقرأ بعمق الدستور الحقيقي الذي يحكم الأخوان
المسلمين في أرجاء العالم و ليس الدساتير
التي أوهموا الشعوب في البلاد التي أقتنصوا الحكم فيها ، و الدستور
هو كتاب للمرشد العام للأخوان عام1980
و مقارنة ما جاء فيه ببروتوكولات حكماء صهيون
الوثائق تتكلم: كتاب الاسلام للمرشد العام للأخوان عام1980سعيد حوى
 ، بروتوكولات حكماء صهيون
1 - كل من ليس على اعتقادهم حيوان
كتاب الاخوان الجزء الثاني ص76: إن الإنسان الذي يرفض أن يقوم
 بعبء التكليف قد أقام نفسه بمنزلة الحيوان، لذلك فقط سقط عن رتبة
 الانسانية
البروتوكول الأول : إن الجمهور البربري وتصرفاته في كل مناسبة
على هذا النحو، فما أن يضمن الرعاع الحرية حتى يمسخوها سريعا إلى
 الفوضى، و الفوضى في ذاتها قمة البربرية، حسبكم فانظروا إلى هذه
الحيوانات المخمورة
2- إنهما مع العنف والإرهاب فيبيحون قتل الأطفال والرجال وسبي النساء
كتاب الإخوان ج2ص167: إن وحدة الأرض الإسلامية كوحدة الأمة
الإسلامية، لا يجوز أن يقف أمامها حائل، ومن حال دون ذلك فقد أهدر
 دمه وماله ولو كان مسلماً
كتاب الإخوان ج2ص168: ولعل أهم وصية توصي بها دار
 العدل حين قيامها ووجودها، أن تطهر ذاتها من أعدائها المرتدين
 والمنافقين ورؤساء البدعة، فتبطش بطشة واحدة بكل ما يجوز
قتله كالزنادقة والملاحدة والوجودين والمجاهرين بالمعصية،
المصرين عليها
: يجب ان يكون شعارنا: كل وسائل العنف و الخديعة
البروتوكول15: إن العنف الحقود هو العامل الرئيسي في قوة
العدالة فيجب ان نتمسك بخطة العنف و الخديعة لا من أجل المصلحة
وحسب بل من أجل الواجب والنصر أيضاً
البروتوكول التاسع: و لكي نمنع المؤامرات ضدنا حتى بلوغنا السلطة،
 سننفذ الإعدام بلا رحمة
3- كلاهما ضد الحرية للشعوب
كتاب الاخوان ج2ص72: إن الحرية في المجتمع الاسلامي هي
 حرية المسلم في تطبيق الاسلام، وحريته في قمع المنحرفين عن
الاسلام، وحريته أن يُخضع البشر لسلطان الله، وحريته في ألا
يجعل غير عبد الله يتمتع إلا بالمقدار الذي يأذن به الله فهو مالك الكون
والانسان البروتوكولات ص222: ونهاية الحرية القومية في المتناول،
ولذلك ستسير الحرية الفردية ايضاً إلى نهايتها
البروتوكول الثالث والعشرون: حينئذ سنكون قادرين على أن نصرخ
 في الأمم: صلوا لله، واركعوا أمام ذلك الملك الذي يحمل آية التقدير
 الأزلي للعالم، والذي يقود الله ذاته نجمة، فلن يكون أحد أخر إلا هو
 نفسه قادراً على أن يجعل الانسانية حرة من كل خطيئة
البروتوكول الخامس عشر: وستكون المناصب الخطيرة مقصورة
بلا استثناء على من ربيناهم تربية خاصة للادارة
البروتوكول الثالث: إن كل ما يسمى حقوق البشر لا وجود لها إلا
في المثل التي لا يمكن تطبيقها عملياً
-إن هذا اللقاء الغير عفوي بين الأخوان المسلمين و اسرائيل، يضع
هذه الجماعة في قفص الاتهام و التآمر، والانحياز لاسرائيل، ذلك أن
اسرائيل تستميت من أجل أن تأتي بمثال واحد تؤكد فيه نظريتها الدينية
4- كلاهما يعتبر نفسه شعب الله المختار
كتاب الاخوان ج2ص123:إن شعب الله المختار حقاً هو الأمة الاسلامية
 التي تستظل براية الله
البروتوكول الخامس: إننا نقرأ في شريعة الأنبياء: أننا مختارون من الله
 لنحكم الأرض
5-كلاهما ينفي حقوق الغير في البلاد التي يحكمونها:
كتاب الاخوان ج2ص94: لا حق لأهل الذمة في وظيفة من وظائف الدولة،
 ولا حق لهم في الشورى، ولا حق لهم في السيادة، ولا حق لهم في
انتخابات قيادات الدولة الاسلامية، وإن شاء المسلمون أن يستخدمونهم
 في بعض وظائف الدولة لضرورة فلا حرج، على أن لا تكون لهم
 سيادة على المسلمين، لأن من شروط عقد الذمة ان يكونوا أذلاء
 للمسلمين، ومن الذلة ألا يتصدروا مجلساً فيه مسلم، ومن الذلة أن
 يبدؤا المسلمين السلام
كتاب الاخوان ج2ص17: إن الصنف الثالث من الكافرين هم
المحاربون الذين ليس بيننا وبينهم عهد ولا عقد، فهؤلاء ليس بيننا
 وبينهم سوى الحرب، وفي حال انتصارنا عليهم دون صلح أو عقد
عهد، تكون أموالهم كلها لنا غنيمة، و نساؤهم وصبيانهم لنا عبيداً،
ورجالهم البالغون المقاتلون يخير الإمام بين القتل والرق والمن
والفداء بمال أو بأسير مسلم، ويجب عليه فعل الأصلح
البروتوكول الخامس عشر: وستكون المناصب الخطيرة مقصورة
بلا استثناء على من ربيناهم تربية خاصة للادارة
البروتوكول الثالث: إن كل ما يسمى حقوق البشر لا وجود لها
إلا في المثل التي لا يمكن تطبيقها عملياً
-إن هذا اللقاء الغير عفوي بين الأخوان المسلمين و اسرائيل،
يضع هذه الجماعة في قفص الاتهام و التآمر، والانحياز لاسرائيل،
 ذلك أن اسرائيل تستميت من أجل أن تأتي بمثال واحد تؤكد فيه
نظريتها الدينية صورة لقاء برنارد ليفي الصهيوني مهندس الثورات
 و فيلسوف الثروات مع القيادي الإخواني سعد الحسيني والمخطط الإسرا-أمريكي

ليست هناك تعليقات: