الخميس، 11 فبراير 2016

إلغاء "دافوس" بحجة الدواعي الأمنية يكشف نية الغرب.. وخبراء: ورقة ضغط على مصر اقتصاديا ويتفق مع أهداف الإرهاب

اللاوندي: شرم الشيخ مؤهلة أمنيا لاستقبال أي مؤتمرات
على عبد الرحمن: رفض إقامة "دافوس" بمصر يتفق مع أهداف التنظيمات الإرهابية
محمد نور الدين: مصر تستقبل زعماء العالم وإلغاء المؤتمر والغرب لا يريد الاستقرار لمصر
بحجة الدواعي الأمنية، ألغى القائمون على مؤتمر "دافوس" الاقتصادي عقده بمصر، تخوفا من حدوث أي أعمال ضد كبار رجال الاعمال بالعالم، مما أرجعه البعض إلى أنها خطوة متعمدة من الغرب ضد دعم مصر اقتصاديا.
ورغم أن مصر أظهرت خلال السنوات الماضية قدرتها على عقد مؤتمرات اقتصادية دون أي مشاكل تذكر كمؤتمر شرم الشيخ في مارس من العام الماضي، وأيضا استقبال رؤساء كبرى الدول كالرئيس الصيني، واستقبال الوفود وكبار قادة العالم الا ان الغرب يبدو انه يصر على دعم الارهاب بالغاء اقامة المؤتمر بمصر.

وعن أسباب رفض عقد المؤتمر بمصر بحجة التخوفات الأمنية، قال اللواء علي عبد الرحمن، الخبير الأمني، إن إلغاء مؤتمر"دافوس" الاقتصادي ورفض إقامته بمصر بحجة المخاوف الأمنية يعد في حد ذاته دعما لأهداف ورؤية التنظيمات الإرهابية، التي تريد أن يستمر العالم في خوف مستمر إلى أن تتوقف الحياة.

وأضاف"عبد الرحمن" أن مصر قبل زيارة الرئيس الصيني شهدت أعمالا إرهابية كان الهدف منها حث الجانب الصيني على التخوف من الزيارة الي أن جرت وعقدت مصر صفقات مع الجانب الصيني، مشيراً إلى أن الدولة التي تبحث عن مصالحها تذهب وراءها حيثما وجدت، لافتاً إلى ان الغرب لايريد لمصر أن تتعافى اقتصادياً.

وأوضح، أنه يجب أن نستمر في عقد المؤتمرات الاقتصادية لمخاطبة العالم وتوضيح أن مصر صالحة لإقامة أي مؤتمرات وقادرة على تأمين الوفود.
ورأى اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني، إن إلغاء إقامة مؤتمر "دافوس" الاقتصادي بمصر تعد ورقة ضغط جديدة للغرب على مصر اقتصاديا، مشيراً إلى أن ماذكر عن رفض الإقامة بهدف الدوافع الأمنية كلام غير منطقي، لأننا استطعنا أن ننظم المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، كما أن مصر مازالت حتى اليوم تستقبل رؤساء دول كبرى.
وأضاف"نور الدين" أن إلغاء المؤتمر يتفق مع أهداف الإرهاب الذي لايريد أن تستقر الأوضاع في مصر والمنطقة بشكل عام، لافتاً إلى أن تلك الخطوة المقصد منها ليّ ذراع مصر الا أننا سنظل صامدين أمام كافة الأزمات المصطنعة.

فيما قال الدكتور، سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، إن إلغاء الغرب لمؤتمر "دافوس" الاقتصادي بمصر يرجع للأحداث التي تشهدها المنطقة في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، موضحا أن ماحدث لا يعني رفض اقامته بمصر.

وأضاف"اللاوندي" في تصريح لـ"صدى البلد" أن شرم الشيخ مؤهلة أمنياً لاستقبال أي مؤتمرات على المستويين المحلي والدولي وأن الحديث عن الدواعي الأمنية ليست حقيقية خاصة وأنه تم إقامة عدة مؤتمرات اقتصادية كما حدث في مارس 2015.

وأوضح، أنه مازالت إلى الآن مصر تستقبل الرؤساء والوفود الأوروبية كرئيس الصين مؤخرا ما يعني أن هناك تقدما كبيرا عما كان في السابق.

ليست هناك تعليقات: