أخشى الغيابَ وللفؤادِ ترحُّلُ
هل للجفاءِ إذا كواكِ تعلُّلُ
فالدمعٌ رقراقٌ بعينِ غزالةٍ
في كل ناحيةٍ لها تتكحَّلُ
قلَّبتُ في ثمِلِ الشفاهِ شهِيَّها
حتَّى عشِقتُكِ فوقَ ما يُتحمَّلُ
كالبدرِ في الإشراقِ لو تتبسَّمي
طعم الرحيق على شِفاهِكِ يَعسُلُ
جودي عليَّ بقبلةٍ فكآبتي
مثل اليقينِ إذا استبدَّ يُضلِّلُ
أو عانقيني مثلَ جودِ رواعدٍ
وكمن يَعودُ العاشقينَ ويرحلُ
ثمَّ اغمريني وانحتي بهشاشتي
وإذا أقمتِ على الولاءِ فأجْملُ
ترفٌ جمالكِ والجمالُ مَواطنٌ
مِنْ رقَّةٍ شَعِلٌ وإنِّيَ أشعَلُ
عانقْتِ منِّي ساعداً فتمدَّدي
ما ناءَ عن كفِّي بحسمكِ مفصلُ
لو تعذري الظمآن ما أترعتهِ
شهداً يطيبُ ودمعةً تترجَّلُ
تسقَيْنَ خدِّي كاللآلىء رصَّعاً
هل من حريرٍ أم كثغرك مخمَلُ
غَرِقٌ ببحركِ تأسرينَ مراكبي
وأنا الأسيرُ لديكِ ما أتذلَّلُ
فإن أصابتكِ الحياةُ بعثْرةٍ
تُبرى عِظامِيَ إن تمَسَّكِ أنمُلُ
حدْقُ العواشقِ لُمَّعٌ كحِداقها
إن أبرقتْ شغفاً فحبًّا تجزلُ
إن ذُرَّ في العينِ الرماد فمُبهِجٌ
أنَّ السماءَ تضاءُ منكِ وتُكحَلُ
هل للجفاءِ إذا كواكِ تعلُّلُ
فالدمعٌ رقراقٌ بعينِ غزالةٍ
في كل ناحيةٍ لها تتكحَّلُ
قلَّبتُ في ثمِلِ الشفاهِ شهِيَّها
حتَّى عشِقتُكِ فوقَ ما يُتحمَّلُ
كالبدرِ في الإشراقِ لو تتبسَّمي
طعم الرحيق على شِفاهِكِ يَعسُلُ
جودي عليَّ بقبلةٍ فكآبتي
مثل اليقينِ إذا استبدَّ يُضلِّلُ
أو عانقيني مثلَ جودِ رواعدٍ
وكمن يَعودُ العاشقينَ ويرحلُ
ثمَّ اغمريني وانحتي بهشاشتي
وإذا أقمتِ على الولاءِ فأجْملُ
ترفٌ جمالكِ والجمالُ مَواطنٌ
مِنْ رقَّةٍ شَعِلٌ وإنِّيَ أشعَلُ
عانقْتِ منِّي ساعداً فتمدَّدي
ما ناءَ عن كفِّي بحسمكِ مفصلُ
لو تعذري الظمآن ما أترعتهِ
شهداً يطيبُ ودمعةً تترجَّلُ
تسقَيْنَ خدِّي كاللآلىء رصَّعاً
هل من حريرٍ أم كثغرك مخمَلُ
غَرِقٌ ببحركِ تأسرينَ مراكبي
وأنا الأسيرُ لديكِ ما أتذلَّلُ
فإن أصابتكِ الحياةُ بعثْرةٍ
تُبرى عِظامِيَ إن تمَسَّكِ أنمُلُ
حدْقُ العواشقِ لُمَّعٌ كحِداقها
إن أبرقتْ شغفاً فحبًّا تجزلُ
إن ذُرَّ في العينِ الرماد فمُبهِجٌ
أنَّ السماءَ تضاءُ منكِ وتُكحَلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق