صنعاها من جنونى
لا يضاهيها سوى زهر
فريد
متعب الأيام
يستلقى على ألوانه
فى راحة أطرقت
خط الغيب منها
أن يوما
نصد الغيم بالأشجار
حتى
يعود البرق زحفا بيننا موجا
بوادينا تحررنا ......
وماتهنا
وما نمنا على ملح
وما هانت ليالينا
فأنت المجد يالبلابة الساحات
يا فجر
تدلى من ضياء البحر
لا فوضى ولا مرسى رسو فى بوادينا
فماذا لويفيض البحر بالألحان مضطرا
وينفى كل ناى عزفه حزنا
فدلنى
على دفء الشتاء
ماعدنا فصولا من رياح
تلتقى
سرا وسقف كاد
أن ينهار بأيدينا فدلنى ......
فدلنى
على دلرى وعنوانى
خذنى كى نضم الليل
ضما
هادئا نغزو خيوط الحلم عمدا
ما علينا
أن نشد الماء من عمق الفلا
أو نلحق الأشياء من إغراقها
يكفى
مسافات أمام الدار
أن لا
أشبه شيئا وصوتى ينجلى منك
وعطرى
ينتشى فيك
ومهد دافئ فى ليلة مجهولة
دمرتة عشقا وخصر ساخن
طوقته لمسا أنا بوابة مفتوحة
للنهر
قلبى يبيح لك العشق
ليجرى فى شراينك
وأنت
الورد فى صدرى
فهل
سافرت همسا هروبا
موجوع تبكى مع الذكرى
لقد أدمنت أنت إحساسك معى
ربما شيئا يناجيك
فلا
هجرك ولا بعدك
ولا صمتك يجافينى
فدلنى
على موت يبارينى
ولكن لا تدلنى على شمس تعادينى
ياسمين المصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق