أقوي عملية
عسكرية في العمق المصري شاركت فيها المخابرات العامة المصرية والقوات الجوية المصرية
وقوات الصاعقة الراقية المصرية و فرقة الـ 777 وفرقة الـ 999 المصرية ، بتعليمات عليا
.
بعد تحليل صور
الأقمار الصناعية وتحريات المخابرات العامة المصرية تم تحديد مركز تدريب للإرهابيين
في أحد جبال أسيوط الغربية .. وقامت أولا طائرات الرافال المصرية بدك منطقة الجبل الهدف
.. ثم قامت الطائرات الحربية المصرية بعملية إنزال ناجحة لقوات الصاعقة الراقية المصرية
وقوات ال 777 وال 999 داخل المعسكر التدريبي الخاص للإرهابيين في أحد الجبال الغربية
لأسيوط ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين لمدة 25 دقيقة سقط خلالها أكثر من 40 فرد
تكفيري والسيطرة التامة علي الجبل .. وتم القبض علي أكثر من 30 فرد تكفيري مصريين ومن
جنسيات مختلفة .. كما تم القبض علي قائد التنظيم بالوجه القبلي الملقب بالإمام سعيد
أبو جعفر .. وكانت المفاجأة هي العثور علي سلاح إيراني داخل المعسكر الجبلي .. وهم
نوعين من السلاح يُصنعان حصراً في إيران بالإضافة إلي كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر
الإيرانية والروسية منها أسلحة متطورة لا تستخدمها إلا الجيوش وُجدت في مخازن المعسكر
الجبلي .. كما تم العثور علي عدد من الوثائق والأجهزة الإلكترونية وأجهزة اتصال متطورة
جدا لا تستخدمها إلا الجيوش وأجهزة المخابرات الكبري بالإضافة إلي مبلغ مالي كبير من
الدولار الأمريكي .. وكشفت الوثائق أن تلك الأسلحة والذخيرة الروسية وصلت إلي البلاد
بعد سقوط النظام الليبي عام 2011 ونهب قوى وجماعات متطرفة ترسانة السلاح في ليبيا التي
اعتمدت إلي حد كبير علي التسليح الروسي .. لكن التطور اللافت أخيراً هو ظهور السلاح
الإيراني في ساحات المواجهة في مصر سواء شمال سيناء أو في العمق المصري ومنها بندقية
قنص من طراز متطور مُصنعة في إيران تستخدم في استهداف جنود الجيش والشرطة .. كما تم
ضبط ألغام أرضية مضادة للأفراد مُصنعة في إيران .. وتلك الألغام الإيرانية تُستخدم
في تفخيخ محيط منطقة وجود الإرهابيين لتكبيد القوات المصرية خسائر في حال دهم البؤرة
الإرهابية أو تُستخدم بعد تعديل بسيط كعبوة ناسفة يتم تفجيرها من بعد .. وضبطت قوات
الأمن أكثر من 20 لغماً إيراني الصنع مدوناً عليه بالفارسية نوع اللغم وعياره ، وهذه
الألغام مخصصة للأغراض الحربية وتقع ضمن نطاق تسليح الجيوش .. وكشفت الوثائق أن تنظيم
أنصار بيت المقدس في سيناء حصل على هذا السلاح الإيراني من خلال عناصر منشقة من كتائب
عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس في قطاع غزة وعن طريق الحدود الجنوبية المصرية
،وتم نقل المقبوض عليهم إلي القاهرة وجاري استجوابهم و الحصول علي المعلومات منهم ،
وكشفت الوثائق التي تم ضبطها أن ثلاث دول رعت وصول تلك الأسلحة الخطرة والمتطورة إل
التنظيمات الإرهابية في مصر وهم السودان وقطر وتركيا ، وعادت الوحوش المصرية إلي قواعدها
سالمة وفي انتظار الأوامر لتنفيذ عملية غضب الفراعنة جديدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق