أثار مقطع فيديو تطاول فيه سفير وضابط
قطري يدعى «مبارك الخيارين» على شعب الإمارات، في لقاء تليفزيوني، زاعمًا أن الإماراتيين
كانوا يعملون خدمًا عند القطريين قبل ظهور النفط في بلادهم ، وانه لا يهمه مجلس
التعاون الخليجي ، سخطاً خليجياً واسعاً، ووصفوا البذاءة التي تفوه بها المدعو «الخيارين»
بأنها تعكس المستوى الوضيع الذي وصل إليه تنظيم الحمدين واعتماده على ترويج الأكاذيب
وتعمده التزوير الفاقع من أجل النيل من مكانة ودور شعب الإمارات في المنطقة.
وتصدر هاشتاق «#الكلب_مبارك_الخيارين»
أكثر الوسوم تفاعلاً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في منطقة الخليج مع إقدام
أعداد ضخمة من المواطنين في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي على الرد بعنف على البذاءة
الصادرة عن الضابط القطري. وأشار المغردون إلى أن فشل قطر في مضاهاة النجاحات الضخمة
التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات يعد أحد الأسباب الرئيسية
وراء مشاعر الحسد والحقد التي تهيمن على مشاعر العديد من المسؤولين القطريين.
وتداول مغردون مقاطع فيديو عن تاريخ دولة
الإمارات والمكانة الرفيعة التي تحلى بها شعب الإمارات في أحلك الظروف. وقال مغردون
إن بذاءة الخيارين هي قناة خلفية تعبر عن رأي تنظيم الحمدين، وتجسد النهج القطري في
الإساءة لدول الجوار الخليجية.
كما أشار المغردون إلى أفضال دولة الإمارات
العربية المتحدة على قطر والتي لم تتباهَ بها الإمارات يوماً، حيث قالت نورة آل ثاني:
«عند حدوث الانقلاب في قطر كانت حكومة قطر وكافة موظفيها يحصلون على رواتبهم من ميزانية
دولة الإمارات ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك». وأكد ذلك بوناصر الذي قال على حسابه في
تويتر: «المغفور له الشيخ زايد تكفل بدفع رواتب موظفي قطر لمدة 6 أشهر بعد انقلاب
96، ورغم ذلك يأتي عربيد للإساءة للإمارات». ورداً على ما قاله الساقط مبارك الخيارين
بأن دولة الإمارات تغار من قطر.
واستنكرت الإعلامية والشاعرة البحرينية
سوسن الشاعر، استخدام أسلوب البذاءة، مؤكدة أن هذه البذاءة لا تصدر إلا عن شخص غابت
حجته عنه، أو لم تتم تربيته.
فيما رد الإعلامي الكويتي، محمد الملا
بمقطع فيديو على تصريحات الخيارين، إن كلامه يدل على أن المقاطعة قد نجحت. وقال الملا
في مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، إن أحد القطريين أعلن في لقاء تلفزيوني
عن عدم اهتمامه بخروج قطر من مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أن هذا رأيه، لكن وجود الدوحة
في المجلس من عدمه لن يغير من الأمر شيئاً، وأضاف أن إساءته للإمارات وشعب الإمارات
تعبر عن جهل بالتاريخ، مشدداً على أن الإماراتيين لديهم تاريخ طويل بالمنطقة، مؤكداً
اعتزازه بدورهم في إعادة إعمار الكويت عقب الغزو العراقي. واختتم الإعلامي الكويتي
تعليقه موجهاً حديثه لـ«الخيارين»: «من حقك إبداء رأيك السياسي لكن الإساءة للإمارات
مرفوضة، وتدل على أن المقاطعة الدبلوماسية لقطر من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قد
نجحت، واقترب حل الأزمة».
وقالت مرام: «تحية لأهل الإمارات الطيبين،
ونار الحسد لا تأكل إلا صاحبها». وقال الشامخ: «يا أهل قطر أليس فيكم عاقل؟.. بحيث
بتم تعتمدون على مهرب مخدرات للتحدث في العلاقات الدولية». وقال بو عبدالله: «محشومين
يا أهل الإمارات، أنتم تاج الرأس وقدركم عالٍ». بدورها، قالت الشاعرة عيدة الجهني:
«تكرم الإمارات ويكرمون أهلها عن كل ما تلفظ به هذا الشخص، ومن حق الإمارات علينا أن
نذود عنها وفاء وحباً». وقال بوسيف: «نحن شعب أرقى من أن نرد أو نتحدث مع هذه الأشكال،
فالحمد لله إنجازاتنا تتحدث عنا».
وقال راشد في تغريدة له: «تاريخ دولة الإمارات
معروف للعالم، أما انت فستذهب إلى مزبلة التاريخ». وأضاف: أهل الإمارات أهل الرقي والأخلاق
والنماء والطيبة والذوق.. وكل الصفات الجميلة موجودة فيهم. وخير الإمارات يمتد إلى
كل مكان.
يذكر أن مبارك الخيارين بات من المتحدثين
البارزين باسم قطر يتمتع بسمعة سيئة، حيث تم القبض عليه مع زوجته وشقيق زوجته عبدالله
بن عوض الشامسي (عماني) بتهمة حيازة مخدرات إلى جانب ضبط أوراق زواج عرفي غير مصدقة،
وقد ضبطت الشرطة معه 1200 غرام من الحشيش و400 غرام من الهيرويين، كما عرف عن هذا الساقط
أنه مدمن على الخمر، وقد تناسي الخيارين أن المغفور له
الشيخ زايد تكفل بدفع رواتب موظفي قطر لمدة 6 أشهر بعد انقلاب96 .
وقد تصدر هاشتاج «الكلب مبارك الخيارين»
قائمة الأكثر تداولًا بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» بالإمارات
1
2
3
4
5
Capture
وشهد الهاشتاج هجومًا عنيفًا على السفير القطري، والذي واجه عاصفة من الانتقاد عبر موقع التدوينات القصيرة من قِبَل الرواد الإماراتيين حتى وصل الهاشتاج إلى تصدر الترند الإماراتي.
ومن جانبهم
تداول رواد تويتر في الإمارات رد الإعلامى الكويتى محمد الملا، ولذي قال من خلال مقطع
فيديو، إن كلام السفير القطري يدل على أن المقاطعة قد نجحت، وأن حلمًا قريبًا سيتحقق
بأنه وأمثاله سيصبحون خدمًا لدى الإماراتيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق