بالفيديو نص "الفن سيء السمعة" في كتاب قديم محرم بقدرات خارقة الأحداث الحقيقية لقصة مسلسل "عفاريت عدلي علام"

إعداد : هشام بكر
مسلسل "عفاريت عدلي علام" بطولة الفنان المصري الأسطورة عادل أمام و الذي عرض في موسم دراما رمضان 2017 حيث يجسد عادل إمام شخصية "عدلي علام" ويعمل في مكتبة خاصة بدار الهيئة العامة للكتب، ويهوي دائما القراءة داخل المكتبة والإطلاع والكشف عن الحقائق ويجد كتاب يحقق أمانيته.

تدور أحداث المسلسل حول (عدلي علام) وهو موظف بهيئة دار الكتب، وهو محب للقراءة ومهتم بالثقافة، يعيش مع (حياة) زوجته النكدية، وأخيها (عربي) تحت سقف واحد، تظهر له عفريتة (سلا) عن طريق كتاب وجده في مكتبة كتب قديمة ، تطلب منه أن يجعلها في حياته تطلب مقابل أن تغير له حياته للأفضل .

وقد وجدت الأحداث الحقيقة للكتاب الذي وجده عدلي علام في الواقع و الذي بقدرته تحقيق أمنيات الناس و أي شيء يريدونه .

كتاب "المفتاح الأصغر لسليمان" ونص "الفن سيء السمعة"

وقد قام مجموعة من المؤرخين أثناء إجراء بحث وتحقيق باكتشاف نص غريب ومثير للجدل. ان هذا النص الغريب هو عبارة عن كتاب سحر تم كتابته قبل عدة قرون، بالتحديد في القرن الثالث عشر، على الرغم ان البعض يظن انه قد كُتب قبل ذلك أيضا. كان اسمه غريب قليلاً "مفتاح سليمان الأصغر" او كما يقال clavis salomonis ، وعندما تمت ترجمته أصبح "المفتاح الأصغر لسليمان"، ولكن هذا ليس كل شيء...

في داخل هذا الكتاب كانوا قادرين على رصد نص آخر، مع اسم مدهش للغاية أيضا، "الفن سيء السمعة". ما كان هذا النص؟ بدا نوعا من النصوص الكيميائية، والتي يستطيع بواسطتها الأشخاص ان يُغيروا ما بداخلهم ويحرروا طاقة رهيبة تمكنهم عن طريق التركيز بان يحصلوا على أي شيء يريدوه. لم يكن هذا النص مجرد نص كيميائي عادي، بل كان يحتوي على وصفات تحويل وإخضاع الكيمياء بالشكل الذي ذكرناه. ونحن نكشف عن قصته المثيرة لكم في هذا الفيديو

قصة أحداث المسلسل

وفي أحد المشاهد يكون عادل إمام جالسا في مخزن قديم بدار الهيئة ليقرأ كتاب ما، وفجأة تظهر له عفريته تجسدها غادة عادل، من وسط الكتب القديمة التى لا يقرأها أحد ومركونة من زمن طويل داخل المخزن، وحينما تخبره غادة عادل بانها عفريتة يفزع الزعيم منها كثيرا ولكنها تحاول ان تقنعه بأنها جاءت له من أجل مهمة ما وعمل إنساني ونبيل، وان أهل الجن اختاروه شخصيا لكي يقوم هو بهذه المهمة، ويبدأ بعد ذلك بالحلقات التالية فى أن يدخل عادل إمام فى عالم العفريته ويستمع لها ولقصص رجال الاعمال الفاسدين، وينسى أمر زوجته تماما التى تجسدها الفنان هالة صدقى وخصوصا وأنه يكون دائما فى المكتبة ويقرا الكثير والكثير ويحاول الكشف عن الحقيقة مع العفريته ويركز معها لينسى حياته ومنزله وزوجته وينقلب على زوجته هالة صدقي التى تدعى بـ"انيسة" خلال الأحداث.

ومن هنا يبدأ الشك يساور الزوجة أنيسة وأن زوجها يخونها وعلى علاقة بإمراة أخرى، خصوصا وأن عدلي علام يخفي قصة العفاريت عن زوجته، فتضطر أنيسة إلى أن تلجأ إلى السحر والدجل والشعوذة لكى تكشف عن المرأة التي يخونها زوجها معها، ويحدث العديد من المواقف الطريفة والكوميدية بين عادل إمام وهالة صدقي طوال الحلقات.

ولم تكن غادة عادل العفريتة الوحيدة التى تظهر لعادل إمام أو عدلى علام فى الأحداث، ولكن يبدأ توالى العديد من العفاريت يحملون له العديد من القصص عن رجال أعمال لهم سلطة ونفوذ وأقوياء فى البلد، ومعهم العديد من الملفات التى تثبت ذلك الأمر، ويطلبون منه أن يقوم بمهمة نقل هذه المعلومات للرأى العام وكشف المستور عنهم.

ويتوجه "عدلي" للصديق الأقرب له الذى يجسده رشوان توفيق حيث يتولى رئاسة تحرير إحدى الصحف، ويتفق معه على كتابة المقالات تحت اسم مستعار، ويشعل الرأى العام بما يقوله عن هؤلاء الفسدة وفضحهم، ويبدأ رجال الأعمال فى البحث عن الشخص الذى يكتب تلك المقالات، وفي البداية ترفض الجريدة بإخبارهم عن هوية الشخص صاحب تلك المقالات إلا بعد ضغط يكشف عنه ويتوصلون له ويدخلونه إلى السجن.

ويحاول كمال أبو ريا الذي يجسد صديق "عدلي علام" أن ينقذ صديقه ويخرجه من تلك الأزمة ويسانده حتى يخرج من السجن.

ولا تظهر لعدلي علام العفريته مرة أخرى داخل السجن الذي تعود أن يراها في المخزن، وحينما يخرج من السجن يذهب إلى إحدى الشيوخ ليروى له ما حدث معه، ويجسد شخصية الشيخ الدجال الفنان أحمد حلاوة، ويكتشف عدلي علام في نهاية الأمر أنه دجال.

ومن هنا يصاب عدلي علام بصدمة لأن غادة عادل ليست عفريته من الجن بل إنسانة عادية، ولكنها تحاول الانتقام من بعض رجال الأعمال الفاسدين، ومعها الكثير من الوثائق والمستندات، إلى أن تلجأ إلى عدلي علام لكي يساعدها، وأيضا باقي الشخصيات الذين ظهروا لعدلي ما هم إلا من عالم الأنس وليس من عالم الجن.

مسلسل "عفاريت عدلي علام" من بطولة عادل إمام، وغادة عادل، وهالة صدقي، وكمال أبو رية، ولطفي لبيب، وبيومي فؤاد، ورشوان توفيق، ومي عمر، وهو من تأليف يوسف معاطى، ومن إخراج رامى إمام.