الجمعة، 14 يوليو 2017

بالفيديو والصور اعتقال مخرج تركي أنتج فيلما عن حياة أردوغان يظهره تحت تهديد السلاح

اسطنبول - اعتقلت الشرطة التركية الخميس مخرجا بارزا أعد فيلما مثيرا للجدل يظهر فيه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تحت تهديد السلاح خلال محاولة انقلاب، بحسب ما أوردت وسائل الاعلام التركية أمس الخميس.

وافادت وكالة الاناضول التركية انه تم اعتقال المخرج علي أوجي  للاشتباه بعلاقته بالمجموعة التي تتهمها انقرة بتنفيذ الانقلاب الفاشل الذي كان يهدف الى الاطاحة باردوغان السنة الماضية.
لم يعرض الفيلم نهضة "اويانيس"  Uyanış "Avekening" بعد في الصالات لكن شريطه الترويجي أثار الجدل في الذكرى الاولى لانقلاب يوليو الفاشل.

ويظهر في المقاطع الدعائية للفيلم، أن المخرج استخدم ممثلين مشابهين إلى حد كبير لزوجة أردوغان وأبنائه بلال وسمية وصهره بيرات البيرق وأحفاده، بالإضافة إلى المتحدث الرسمي للقصر الذي ظهر في أحد المشاهد مقتول هو وجميع أفراد عائلة أردوغان بالقصر الرئاسي، ثم يظهر شخص مطابقا لأوصاف أردوغان في نهاية الفيلم وهو يصلي وخلفه شخص يرتدي بدلة عسكرية مصوبا سلاحه إلى رأس الرئيس .

الجدير بالذكر أن بعد غدا السبت هي ذكري الانقلاب العسكري في 15 يوليو 2016، لمجموعة من ضباط القوات المسلحة التركية، على الرئيس رجب أردوغان، في محاولة للتمرد ومنعه من الاستمرار في الحكم.

وتتهم انقرة الداعية الاسلامي فتح الله غولن بالوقوف وراء الانقلاب رغم نفيه المتكرر.
واعتقلت الشرطة رجلا آخر يدعى فتح الله كارابيبار كان متواجدا في منزل اوجي وهو مطلوب لدى السلطات.
ويظهر الشريط الترويجي لفيلم "اويانيس" مشاهد لمقتل اسرة اردوغان، لا سيما زوجته امينة وابنه بلال، في منزلهم في منطقة كيسيكلي في اسطنبول فيما يظهر اردوغان تحدد تهديد السلاح.
واوجي منتج فيلم "الرئيس" وهو سيرة ذاتية حول بدايات الحياة السياسية لاردوغان وعرض في الصالات قبيل استفتاء نيسان/ابريل حول توسيع صلاحيات الرئيس.
وفيلم "الرئيس" كان الاول عن اردوغان وحاز على اهتمام وسائل الاعلام في تركيا وخارجها قبل عرضه.
الا ان آراء النقاد حوله كانت سيئة وكذلك الاقبال على شباك التذاكر. وبحسب وسائل الاعلام التركية فان اردوغان نفسه لم يشاهد الفيلم.

ويتهم معارضو اردوغان بالميل أكثر فأكثر نحو الاستبداد، خاصة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي التي تبعتها عمليات اعتقال واسعة النطاق واستفتاء في نيسان/ابريل وافق الناخبون من خلاله على توسيع صلاحيات الرئيس.




و الآن إلي الشريط الترويجي للفيلم الذي أعتقل بسببه المخرج



ليست هناك تعليقات: