هكذا هي قصة ليندا وانزل الالمانية الجنسية
ذات الـ 16 عاماً والتي احبت مسلماً عربياً ثم درست اللغة العربية في المانيا وتعلمت
الثقافة الاسلامية وتم تجنيدها من قبل كيان داعش الارهابي عبر برامج الجات في السوشيال
ميديا ، وقامت بتزوير
خطاب كما تروي امها باسم والدتها لكي تحصل على الاموال ، ثم هربت
عبر تركيا الى سوريا ومن ثم العراق لتعمل في جهاز الشرطة الاسلامية لكيان داعش الارهابي
القمعي في ولاية الموصل مع اقران لها من روسيا وكندا وتركيا والشيشان ، وعندما حصلت
عملية التطهير بقيت المقاتلة في كيان داعش الارهابي تحمل سترة ملغومة بالمتفجرات وسلاح
الي في قبو وعثرت عليها قوات جهاز مكافحة الارهاب في قبو مع مقاتلات أخري في كيان داعش
الارهابي .
المراهقة الانغماسية ليندا وانزل اجهضت قصة
حب مع رجل عربي مسلم ذهب كمقاتل ارهابي في كيان داعش الارهابي وبعد فشل قصة الحب تم
تجنيدها واستدراجها عبر الاراضي التركية الى سوريا والعراق في الموصل .
أجهزة الاستخبارات الألمانية صنفتها كأرهابية
خطيرة على المجتمع الالماني ، وتعود اصولها الى منطقة بولسنيتز من ولاية دريسدن .
على الدول الأوربية ان تعيد النظر في السياسات
الاجتماعية للمواطنين الأوربيين وان تعمل على وضع قيود ومحددات للسفر الى تركيا والمشاركة
في عمليات التنظيم الارهابي كيان داعش الارهابي او غيره من التنظيمات الارهابية في
العالم .
د. حسين علاوي
استاذ الامن الوطني
– جامعة النهرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق