اندلع حريق
في برج سكني من 37 طابقا أمس الجمعة في هونولولو وأشارت وسائل إعلام إلى احتمال محاصرة
بعض الأشخاص بينما يكافح رجال الإطفاء النيران وقد سقط 3 أفراد قتلي و 12 مصاب .وأظهرت صور
نشرها بعض المارة على الإنترنت دخانا أسود كثيفا يخرج من برج ماركو بولو وألسنة اللهب
تشتعل في عدة طوابق.ونقلت صحيفة
هونولولو ستار أدفرتيزر عن مسؤولي مكافحة الحرائق قولهم إن المسعفين يعالجون بعض المصابين
في موقع الحريق.وأضافت الصحيفة
أن رجال الإطفاء يتعاملون مع تقارير عن وجود محاصرين داخل شققهم. وقال المتحدث
باسم ادارة الاطفاء فى هونولولو الكابتن دافيد جينكينز ان الحريق الذى وقع فى شقق ماركو
بولو امتد الى ما لا يقل عن الطابق الثامن والعشرين ووصل الى عدة وحدات.
وقد تم العثور
على القتلى الثلاثة فى الطابق ال 26، وفقا لما ذكره رئيس الاطفاء مانويل نيفيس.ويقول رجال
الاطفاء ان هناك انباء عن وجود افراد محاصرين فى وحداتهم فى المبنى المحترق ولم يعرف
بعض السكان.
ولم تكن ظروف
المصابين واضحة على الفور. وذكرت المتحدثة باسم خدمات الطوارئ الطبية فى هونولولو شاين
انرايت ان اربعة اشخاص نقلوا الى المستشفيات.
وقال عمدة
هونولولو كيرك كالدويل ان المبنى على شكل موجة، وقد بني فى عام 1971، ولم يكن مجهزا
برشاشات حريق.
وقال نيفيس
"بدون شك اذا كانت هناك رشاشات في هذه الشقة، فان الحريق كان سيتم إحتوائه".
ومازال الحريق
يشتعل بعد اربع ساعات من اندلاعه، بيد ان السلطات قالت انها تتوقع القضاء عليه قريبا.
وعالج المسعفون
عدة جرحى وتم ارسال اربعة اشخاص على الاقل الى المستشفى. وقال جينكينز ان 12 شخصا على
الاقل بحاجة الى مساعدة طبية.
وقال آل سيترون
الذي يعيش في الطابق 32 من المبنى: "لاحظنا الدخان الذي يخرج من وحداتنا و
"سمعنا بعض الانفجارات ونظرنا الى أسفل وشاهدنا النيران".
وقد روي ياسودا،
االذي يعيش في مبنى في الشارع، وكان يعطي المياه للأشخاص الذين تم إجلاؤهم. وقال
"كانوا يختنقون الدخان"، و أضافت ان الناس قالوا له انه تم اخلاءهم من خلال
الدرج المظلمة.
وقال ياسودا
ان الشرطة تصرخ من خلال مكبرات الصوت بالنسبة الى الاشخاص الذين مازالوا فى الداخل.
شاهد كما تم تنفيذ الناس.
وقال الحارس
الامينى ليونارد روزا الذى كان يستجيب للهواتف من البهو الامامى للمبنى المكون من
36 طابقا بالقرب من وايكيكي "انه تم اخلاء منظم". وقال ان الشرطة ورجال الاطفاء
كانوا يتجهون من الباب الى الباب.
وقال بيتر
لينغ، الذي كان واقفا خارج ماركو بولو، إن والدته التي تعاني من العجز وهي على كرسي
متحرك، كانت لا تزال في الداخل مع حارس، وقيل لها البقاء في الداخل.
وقالت لينغ
ل هاواى نيوز نو "انها تسكن فى الطابق الـ 22 وما زالت لم تخرج بعد، وانها مازالت
داخل المبنى، وانها تخبرها بالبقاء". وقال لينغ "لا استطيع الذهاب الى هناك،
اريد الذهاب الى هناك ومحاولة انقاذها، لكنها لن تسمح لي". "أريد أن أركض
إلى المبنى لكنهم لن يسمحوا لي بالدخول".
وساعد هارون
دنغلر وزوجته في الطابق الرابع الجيران المسنين في الوصول الى محطة مساعدة اقامها الصليب
الاحمر الاميركي في حديقة مجاورة. وقال "ان ذلك لا يساعد على الوقوف فقط".
وبعد حوالى
ساعتين من بدء الحريق بدأت النيران تزداد، ويبدو ان الحريق كان يصل الى الطابق ال
28، حسبما ذكر دنغلر. وقال "ان الناس يحصلون على نوع من العصبية الان". واضاف
"انها مثيرة للقلق".
ويقول باتريك
ويليامسون، الذي يعيش في الطابق 32 مع ابنيه، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 12 عاما،
أنهم جميعا أجلوا عندما كانوا يشمون الدخان.
وقال وليامسون
انه يشعر "بالقلق والغضب قليلا" " النار
خرجت عن نطاق السيطرة ، إما أن قسم الاطفاء كان متأخرا في الاستجابة أو كان هناك شيء
يجري في تلك الوحدات وفي كلتا الحالتين يتساءل المرء ما حدث وأشعر قليلا أقل أمنا المعيشة
في بناء."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق