وقال حلمي إن السلطات المصرية مستعدة
لتلبية مطالب فريق التحقيق الإيطالي الذي القاهرة، للتحقيق في مقتل الطالب
الإيطالي، ولكنها ترفض توظيف المأساة التي حصلت لأهداف مجهولة.
وأضاف حلمي أن"القاهرة وروما تحرصان على كشف ملابسات الطالب، وتحديد المسؤولين عن تلك الجريمة البشعة، التي هزت الرأي العام الوطني والحكومتين في إيطاليا كما في مصر".
وأضاف حلمي أن"القاهرة وروما تحرصان على كشف ملابسات الطالب، وتحديد المسؤولين عن تلك الجريمة البشعة، التي هزت الرأي العام الوطني والحكومتين في إيطاليا كما في مصر".
و قد رفض اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية المصري، اليوم الاثنين، ما تردده
وسائل الإعلام الإيطالية عن تورط الشرطة المصرية في مقتل الباحث الإيطالي
جوليو رجيني.
وكتب ريجيني في الفقرة الأولى من مقاله "يسيطر الرئيس عبد الفتاح السيسي على البرلمان المصري بأكبر عدد من أفراد الشرطة والجيش في تاريخ البلاد وتُصنف مصر ضمن أسوأ الدول فيما يتعلق باحترام حرية التعبير."
وقالت الصحيفة إن ريجيني "كان يخشى على حياته" مبررة ذلك باستخدامه اسما مستعارا في هذا المقال وفي مقالات سابقة انتقد فيها أيضا حكومة السيسي رغم أن ريجيني لم يشر لأي تهديد محدد.
وأضافت الصحيفة "لا نعرف من اغتاله ولماذا؟ لكننا نطالب بمعرفة الحقيقة."
وبينما يتوجه مختصون من الشرطة الإيطالية إلى القاهرة للمشاركة في التحقيق قال متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية على صفحة الوزارة على فيسبوك إن لدى البلدين "رغبة مشتركة لمعرفة أسباب الحادث ومن يقف وراءه."
وأضاف البيان أن الطرفين حريصان على "ضرورة تفويت الفرصة على أى طرف يتربص بالعلاقات المصرية الإيطالية المتميزة ويسعى إلى استغلال مثل تلك الأحداث لاعطاء انطباعات كاذبة لا تستند على أى حقائق لتحقيق مصالح معروفة وظاهرة للجميع."
واستدعت وزارة الخارجية الإيطالية يوم الخميس الماضي السفير المصري في روما للتعبير عن قلقها من موت ريجيني وتحدث رئيس الوزراء ماتيو رينتسي عبر الهاتف مع السيسي وطلب منه مشاركة جهات إيطالية في التحقيق وسرعة إعادة جثة الطالب إلى إيطاليا.
واختفى ريجيني طالب الدراسات العليا بجامعة كمبريدج البريطانية في الذكرى الخامسة للانتفاضة التي أطاحت بحكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعدما حكم البلاد 30 عاما.
وقال مسؤولون أمنيون إن جثته وجدت ملقاة بجوار طريق سريع بين القاهرة والإسكندرية.
وتقول جماعات حقوقية إن الشرطة المصرية تحتجز مواطنين دون أدلة ملموسة حيث يتعرضون للضرب أو يكرهون على الاعتراف بما لم يقترفوه. واختفى عشرات الأشخاص منذ 2013 لكن مصر تنفي أي مزاعم عن ممارسات وحشية للشرطة.
ولم يتضح حتى الآن سبب الوفاة ،ورغم التكتم الشديد من السلطات المصرية على مقتل الشاب الإيطالي في القاهرة، فإن بعض المعلومات تسربت حول تقرير الطب الشرعي، بعد الكشف على جثة هذا الشاب الذي عثر عليه مقتولا في مصر، وأكدت وفاته نتيجة التعذيب.
وقد تثير أيضا توترا بين مصر وإيطاليا التي دعمت السيسي بوضوح وشجعت جهوده على قتال المتشددين.
وفي وقت سابق قد نشرت صحيفة إيل
مانيفستو ذات التوجه اليساري التي تصدر في روما آخر مقال للشاب القتيل
جوليو ريجيني وقالت إن الطالب (28 عاما) كتبه قبل اختفائه في 25 يناير
كانون الثاني الماضي. وعثر على جثة ريجيني يوم الأربعاء.
ويصف المقال الصعوبات التي تواجه النقابات المستقلة في
مصر في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي. ونشرت الصحيفة المقال في صفحتها
الأولى تحت عنوان "الشاهد".وكتب ريجيني في الفقرة الأولى من مقاله "يسيطر الرئيس عبد الفتاح السيسي على البرلمان المصري بأكبر عدد من أفراد الشرطة والجيش في تاريخ البلاد وتُصنف مصر ضمن أسوأ الدول فيما يتعلق باحترام حرية التعبير."
وقالت الصحيفة إن ريجيني "كان يخشى على حياته" مبررة ذلك باستخدامه اسما مستعارا في هذا المقال وفي مقالات سابقة انتقد فيها أيضا حكومة السيسي رغم أن ريجيني لم يشر لأي تهديد محدد.
وأضافت الصحيفة "لا نعرف من اغتاله ولماذا؟ لكننا نطالب بمعرفة الحقيقة."
وبينما يتوجه مختصون من الشرطة الإيطالية إلى القاهرة للمشاركة في التحقيق قال متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية على صفحة الوزارة على فيسبوك إن لدى البلدين "رغبة مشتركة لمعرفة أسباب الحادث ومن يقف وراءه."
وأضاف البيان أن الطرفين حريصان على "ضرورة تفويت الفرصة على أى طرف يتربص بالعلاقات المصرية الإيطالية المتميزة ويسعى إلى استغلال مثل تلك الأحداث لاعطاء انطباعات كاذبة لا تستند على أى حقائق لتحقيق مصالح معروفة وظاهرة للجميع."
واستدعت وزارة الخارجية الإيطالية يوم الخميس الماضي السفير المصري في روما للتعبير عن قلقها من موت ريجيني وتحدث رئيس الوزراء ماتيو رينتسي عبر الهاتف مع السيسي وطلب منه مشاركة جهات إيطالية في التحقيق وسرعة إعادة جثة الطالب إلى إيطاليا.
واختفى ريجيني طالب الدراسات العليا بجامعة كمبريدج البريطانية في الذكرى الخامسة للانتفاضة التي أطاحت بحكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعدما حكم البلاد 30 عاما.
وقال مسؤولون أمنيون إن جثته وجدت ملقاة بجوار طريق سريع بين القاهرة والإسكندرية.
وتقول جماعات حقوقية إن الشرطة المصرية تحتجز مواطنين دون أدلة ملموسة حيث يتعرضون للضرب أو يكرهون على الاعتراف بما لم يقترفوه. واختفى عشرات الأشخاص منذ 2013 لكن مصر تنفي أي مزاعم عن ممارسات وحشية للشرطة.
ولم يتضح حتى الآن سبب الوفاة ،ورغم التكتم الشديد من السلطات المصرية على مقتل الشاب الإيطالي في القاهرة، فإن بعض المعلومات تسربت حول تقرير الطب الشرعي، بعد الكشف على جثة هذا الشاب الذي عثر عليه مقتولا في مصر، وأكدت وفاته نتيجة التعذيب.
المعلومات
المتوافرة تؤكد أن الشاب الإيطالي توفي نتيجة إصابة قاتلة في العنق، وسيتم
تحديد ما إذا كانت ناتجة عن التواء للعنق أو تعرضها لضربة قاتلة، فضلا عن
وجود أكثر من 20 كسراً في العظام وكدمات وآثار تعذيب وإطفاء للسجائر.
تقرير الطب الشرعي أكد أيضا وجود كسر في الجمجمة ونزيف حاد داخلي بالمخ، ولا توجد أي آثار لحالات اعتداء أو شذوذ جنسي.
المستشار شعبان الشامي، مساعد وزير العدل للطب الشرعي قال في تصريحات صحافية سابقة إن مصلحة الطب الشرعي بدأت أول أمس السبت الفحص الفني لعينات جثمان الشاب الإيطالي، مضيفاً أن التقارير النهائية سيتم الانتهاء من إعدادها نهاية فبراير الجاري.
وأضاف أن الأطباء الشرعيين أخدوا مسحات من فتحة شرج المجني عليه، وعينات مختلفة من الجسد، لفحصها، كما تم أخذ عينه من الحامض النووي وسوف يتم إرسالها للنيابة عقب الانتهاء من تلك التقارير.
قضية ريجيني قد تضر
بمساعي مصر لجذب مزيد من السياح والاستثمارات الأجنبية بعد سنوات من
الاضطراب السياسي وعنف المتشددين الإسلاميين.تقرير الطب الشرعي أكد أيضا وجود كسر في الجمجمة ونزيف حاد داخلي بالمخ، ولا توجد أي آثار لحالات اعتداء أو شذوذ جنسي.
المستشار شعبان الشامي، مساعد وزير العدل للطب الشرعي قال في تصريحات صحافية سابقة إن مصلحة الطب الشرعي بدأت أول أمس السبت الفحص الفني لعينات جثمان الشاب الإيطالي، مضيفاً أن التقارير النهائية سيتم الانتهاء من إعدادها نهاية فبراير الجاري.
وأضاف أن الأطباء الشرعيين أخدوا مسحات من فتحة شرج المجني عليه، وعينات مختلفة من الجسد، لفحصها، كما تم أخذ عينه من الحامض النووي وسوف يتم إرسالها للنيابة عقب الانتهاء من تلك التقارير.
وقد تثير أيضا توترا بين مصر وإيطاليا التي دعمت السيسي بوضوح وشجعت جهوده على قتال المتشددين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق