عبرت الولايات المتحدة والاتحاد
الأوروبي عن قلقهما إزاء قيام السلطات السعودية بتنفيذ عقوبة الإعدام في 47 مداناً
سعودياً أمس السبت، من بينهم رجل الدين الشيعي،
نمر باقر النمر، والذي أثار إعدامه توتراً في العلاقات بين الرياض وطهران.
و لم نري لتلك الحملة
المغلفة بدواعي آنسانيه ظاهرياً أثرا لإدانة الإعدامات في الصين و إيران أكبر دولتين في طليعة الدول الخمس
التي نفذت أكبر عدد من الإعدامات في العالم ، وحتى لو كانت الإعدامات فيها تطهير
عرقي أو لقصر أو لمواطني أمريكا ! ،وتجاهل
إدانات الأمم المتحدة و هيومان رايتس و العفو الدولية !
احتلت الصين المركز الأول
في تنفيذ عقوبة الإعدام
رغم أن العقوبة فيها هي أيضا
وسيلة ضغط سياسية، وآخر مثال على ذلك الاضطرابات العرقية التي شهدها إقليم “شينجيانغ”
مؤخرا، بين “الهان” الذين يشكلون أغلبية و”الويغور” الذين يشكلون أقلية.
إيران فورة الإعدامات
" المذهلة": تنفيذ حكم الاعدام فيما يقرب من 700 في أكثر من ستة أشهر بقليل
حسب تعبير منظمة العفو الدولية
صرحت منظمة العفو الدولية
اليوم بأن من المعتقد أن السلطات الإيرانية نفذت حكم الإعدام بحق عددد مذهل من الأشخاص
يبلغ 694 شخصا بين 1 يناير/ كانون الثاني و 15 يوليو/ تموز 2015 ، في ارتفاع غير مسبوق
لعدد عمليات الإعدام في البلاد.
وهو ما يعادل إعدام أكثر من
ثلاثة أشخاص يومياً. وعلى هذه الوتيرة المروعة، وبذلك تتجاوز إيران العدد الإجمالي
لعمليات الإعدام في البلاد التي سجلتها منظمة العفو الدولية العام الماضي بأكمله.
وقال سعيد بومدوحة، نائب مدير
برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية:" إن حصيلة الإعدامات
مذهلة في إيران في النصف الأول من هذا العام وترسم صورة شريرة لأجهزة الدولة لقيامها
بالقتل مع سبق الإصرار، عن طريق الأحكام القضائية على نطاق واسع."
وقد نفذت إيران حوالى 700
حكم بالإعدام فى 2015، على جرائم لا تدخلك حتى السجن فى الولايات المتحدة، حسبما ذكر
موقع فوكاتيف الأمريكى.
رأى الموقع أن إيران تنفذ
أحكام الإعدام هذا العام بوتيرة قياسية، حيث تم إعدام حوالى 694 شخصًا منذ شهر يناير
الماضى وتتوقع منظمة العفو الدولية أن العدد سيزيد عن ألف بنهاية العام.
قال الموقع إن القانون الإيرانى
يفرض عقوبة الإعدام على مجموعة جرائم، لا تفرض حتى عقوبة الحبس على الأشخاص فى الولايات
المتحدة ، وتنفذ الكثير من أحكام الإعدام ضد الأقليات العرقية والمدافعين عن حقوقهم.
أعدمت السلطات في ايران ستة من السنّة الأكراد. ربما يكون حكم الإعدام
الأشهر في إيران هو ذلك الصادر بحق “ريحانة جباري”
ذات التسعة عشر عاما آنذاك، والتي اعتقلت بتهمة قتل “مرتضى سربندي” موظف المخابرات الإيراني السابق، بعد أن حاول اغتصابها.
ذات التسعة عشر عاما آنذاك، والتي اعتقلت بتهمة قتل “مرتضى سربندي” موظف المخابرات الإيراني السابق، بعد أن حاول اغتصابها.
وتتراوح عادة تهم
المعدومين في إيران بين تهريب المخدرات، التي يلصقها النظام أحيانا بمناوئيه
السياسيين، وجرائم القتل والاغتصاب، إلى التهم السياسية المتمثلة بمعاداة
الجمهورية الإسلامية ومحاربة الله والفساد في الأرض.
وعادة ما تُوجَّه للسجناء
الأهوازيين وغيرهم من القوميات الإيرانية تهمٌ تتضمن تهديد الأمن القومي الإيراني
ومناوئة الثورة ونظام الجمهورية الإسلامية ومحاربة الله ورسوله.
منظمات حقوقية دولية،
وأبرزها “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية”، ترى أنه منذ تولي حسن روحاني
الرئاسة لم تتوقف عمليات الإعدام بل ازدادت
أدان الأمين العام للأمم المتحدة
بان جي مون ممن شهرين تنفيذ إيران حكم الإعدام
في اثنين من القصر وعبر عن قلقه من زيادة عدد عمليات الإعدام في الجمهورية الإسلامية
وقال البيان إن بان قلق لأن
تنفيذ حكمي الإعدام الأسبوع الماضي "يعكس اتجاها مثيرا للقلق في إيران."
وقال البيان "ورد أن
أكثر من 700 حكم بالإعدام تم تنفيذها حتى الآن هذا العام بينها 40 على الأقل نفذت علنا
وهو أعلى رقم إجمالي مسجل في الاثنى عشر عاما الماضية."
وقالت منظمة هيومان رايتس
ووتش ومقرها نيويورك إنه رغم انتخاب حسن روحاني رئيسا لإيران في عام 2013 -وهو سياسي
يفضل التعامل مع الغرب- فإنه لم يحدث أي تحسن مهم في مجال حقوق الإنسان في هذا البلد
وقد ذكرت وكالة "فارس"
الإيرانية للأنباء يوم الإثنين 9 يناير/كانون الثاني من عام 2012 إن المحكمة الثورية
الإيرانية أصدرت حكما بالاعدام على أمريكي من أصل إيراني بعد ادانته بالتجسس لصالح
وكالة الاستخابرات المركزية الأمريكية "سي-ايه-أي".
حقيقة الإدانة لحكم
الإعدام هي حكم إعدام للسعودية !
أمريكا من خلال بعض عملائها
الذين يتقمصون عدة ادوار ووجوه من امثال سنودن وغيره قد قررت أبتزاز السعودية ووضعها
ضمن خانة المستهدفين ، اليوم من الواضح ان هدف
المشروع الامريكي –الصهيوني ،من وراء نشر
الفوضى الخلاقة وتفعيل ادوأتها بالوطن العربي والاقليم هو بمجموعة يصب بخانة
تقسيم المنطقة العربية وما حولها خدمة لمشروع قيام دولة اسرائيل اليهودية الكبرى ،وهذا
ما أكدته الكثير من مراكز الابحاث العالمية
وأعادت بعض الصحف نشره تحت عناوين خطة التقسيم والخارطة التي تتضمن إعادة رسم
الحدود في المنطقة العربية والإسلامية بما يتفق مع المصالح الأميركية والصهيونية، والتي
نشرت في (مجلة القوات المسلحة الأميركية)، تحت عنوان (حدود الدم – نحو نظرة افضل للشرق
الأوسط( ، ووضعها (رالف بيترز (ورالف بيترز :هوالجنرال المتقاعد ونائب رئيس هيئة الأركان
للأستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع سابقآ)وتتضمن هذه الخطة تقسيم دول منها السعودية
على أسس طائفية وقبلية ودينية.
وتتضمن الخطة تأسيس دول جديدة،
من بينها (دولة عربية شيعية) على أراض سعودية غنية بالنفط – ستشمل جنوب العراق والجزء
الشرقي من السعودية و أجزاء من بلدان أخري في دولة جديدة تسمى (بلوشستان الحرة) و
أساس ثرواتها المنطقة الشرقية في السعودية الغنية بالنفط علي حساب إفقار و تقسييم
و إعدام السعودية علي غرار التجربة العراقية التي ما زالت وقائعها للآن .
أن قراءة هذه الحقائق
والوقائع تستوجب اليوم صحوة ذهنية وتاريخية ووجودية من قبل الشعب والنظام السعودي
،لاستدراك خطورة المرحلة الحالية التي تستهدف الدولة السعودية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق