الثلاثاء، 19 يناير 2016

هشام بكر يكتب جرائم إرهاب إسرائيل و اليهود فيها ضد الانسانيه و غياب المجتمع الدولي عن حربها

النواب من الحاخامات في البرلمان الإسرائيلي الأنشط في تمرير مشاريع القوانين
جاء في شعارات كتبها يهود على جدران أحد الأديرة: "الموت للنصارى الكفار أعداء إسرائيل، انتقام أبناء إسرائيل لن يتأخر، سنذبح النصارى ونرسلهم إلى جهنم، والتخلص من الوثنية مرة وللأبد".
وهدد يهود بذبح المسيحيين في القدس، متوعدين بالانتقام لليهود الذين نفذت بحقهم "جرائم المسيحيين"، على حد وصفهم.
وذكر موقع صحيفة "هآرتس" أول أمس الأحد، أن الإرهابيين اليهود كتبوا شعارات على جدران أحد الأديرة في القدس المحتلة، حيث جاء فيها: "الموت للنصارى الكفار أعداء إسرائيل، انتقام أبناء إسرائيل لن يتأخر".

وهدد الإرهابيون: "بذبح المسيحيين  وإرسالهم إلى جهنم، والتخلص من الوثنية مرة وللأبد".

يذكر أن مرجعيات دينية يهودية أكدت مؤخرا أن المسيحية لا تعد ديانة بل إنها "ضرب من ضروب الوثنية لا يجوز السماح بالتعبد بها".


ونوهت "هآرتس" إلى أن الشعارات التي كتبت تضمنت إساءت وعبارت بذيئة تجاه النبي عيسى وأمه مريم عليهما السلام، مشيرة إلى أن البطريركية اللاتينية أصدرت بيانا جاء فيه أن هذه التهديدات غير مسبوقة، متسائلة: "إلى متى يتم السماح لهؤلاء بمواصلة هذا السلوك؟".

ونوهت الصحيفة إلى أنه منذ العام 2009، فقد قام الإرهابيون اليهود بإحراق 44 مسجدا وكنيسة وديرا في أرجاء الضفة الغربية والقدس وفلسطين الداخل.

وفي شباط/ فبراير من العام 2014، أحرق الإرهابيون اليهود مقر الكنيسة الأرثوذكسية في القدس.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الإسرائيلية تتساهل مع حوادث إحراق الكنائس، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت مؤخرا سراح أحد الإرهابيين اليهود ويدعى مردخاي مئيري، على الرغم من اعترافه بإحراق عدد من الكنائس في القدس وداخل الخط الأخضر.

يشار إلى أن قساوسة يعملون في القدس، اشتكوا قبل عدة أشهر من قيام يهود بالبصق عليهم أثناء تنقلهم في شوارع المدينة المقدسة.

الكنيسة المثيودية من أكبر الكنائس في أمريكا تقاطع بنوك إسرائيلية لدعمها الاستيطان في فلسطين و جرائم اليهود ضد المسيحيين فيها .

يذكر أن الحاخام بنتسي غوفشتاين زعيم تنظيم "لاهفا" الإرهابي، كرر مؤخرا دفاعه عن مساعي إحراق الكنائس، معتبرا أن إحراقها والتخلص منها يعد "فريضة" بناء على الفتوى التي أصدرها الحاخام موشيه بن ميمون، الذي عاش في مصر في القرن الثاني عشر للميلاد 
الحاخام دوف ليؤور: من يقتل العرب "صديق"

نتنياهو وصف ليؤور هذا بـ "السرية التي تقود شعب إسرائيل"
الحاخام شموئيل الياهو
عضو مجلس الحاخامية الكبرى
يفتي بوجوب إعدام الفلسطينيين
ميدانياً
وقد انتشرت في إسرائيل  الأغاني التي تحث على قتل العرب في إسرائيل ، .وقد تحول "الفن" الإسرائيلي إلى أبرز الحواضن الثقافية للإرهاب ضد الفلسطينيي ، وقد صنع المطربون اليهود "نجمويتهم" من خلال التحريض على الكراهية والعنف والتمييز
و قد قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات،في ديسمبر من العام الماضي ، إن سكوت العالم عن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دعوة للتطهير العرقي، وتهديد لحياة كل من ليس يهودياً
وطالب عريقات، المجتمع الدولي، في بيان، بإدانة تصريحات نتنياهو، التي قال فيها، إن "قتل أي إنسان من قبل يهودي، لا يمكن مقارنته بقتل اليهودي على يد أي شخص آخر غير يهودي".
ودعا البيان إلى توفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن "السكوت عن هذه التصريحات الخطيرة واللا مسؤولة، سيكون بمثابة دعوة مفتوحة للتطهير العرقي، وسيشكل تهديداً مباشراً على حياة كل من هو ليس يهودياً، من أصحاب المعتقدات والديانات الأخرى، ليس في فلسطين فحسب، بل في العالم أجمع".
ووصف أمين سر اللجنة التنفيذية تصريحات نتنياهو بـ"أحدث تجليات التفوق العنصري، الذي تتباهى به الدولة التي تدّعي الديمقراطية".
وأوضح أن "الصمت عن هذا الخطاب التحريضي، الذي يبرر القتل والجرائم، يشكل مخالفة صارخة لقواعد ومبادئ حقوق الإنسان والشرعية الدولية، وهو ما يزود إسرائيل بالحصانة السياسية الاستثنائية، التي تتمتع بها، ويكرس مواصلتها لارتكاب جرائمها ضد شعبنا".
    

ليست هناك تعليقات: