يعد الاتفجير الانتحاري الذي وقع في منطقة ميدان السلطان أحمد
في إسطنبول صباح اليوم الثلاثاء هو الثاني من نوه الذي يحدث مع مطلع العام
الجديد.
وكان ذلك التفجير قد أسفر عن إصابة ضابط شرطة بجروح واستشهاده أثناء تلقيه العلاج في أحد المستشفيات القريبة.
ومن جانبها تأخرت قوات الأمن في الإعلان عن هوية الجانية، قبل أن تعلن
أها تنتمي لتنظيم حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري الإرهابية “DHKP-C”. وكان
التنظيم الإرهابي أيضا قد تبنى الهجوم، إلا أنه عاد واعتذر بعد أن كشفت
السلطات الأمنية عن أن الجانية كانت تحمل الجنسية الشيشانية.
أدانت مصر تفجير السلطان أحمد الإرهابي وعبرت عن تعازيها للشعب التركي وأسر الضحايا من الجنسيات الأخرى.
وقد أدان المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد فى
بيان صادر عن الوزارة بأشد العبارات بالتفجير الإرهابى الذى وقع صباح اليوم
والذى أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص، معربا عن تعازى مصر للشعب
التركى وأسر الضحايا.
وجدد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية التأكيد على موقف مصر الثابت
الداعى لتكاتف المجتمع الدولى فى مواجهة ظاهرة الإرهاب البغيضة، التى
تستهدف النيل من استقرار الشعوب وسلامتها حول العالم، دون تمييز بين عرق أو
دين.
إسطنبول (زمان عربي)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق