الأحد، 3 يناير 2016

فتاة على هيئة عروس البحر وسط أسماك معروضة للبيع تثير غضب التونسيين

أثارت صورة لشابة تونسية على هيئة عروس البحر ممددة بين الأسماك المعروضة للبيع في أحد المراكز التجارية الشهيرة بالعاصمة جدلاً كبيراً بعد تداولها على الشبكات الاجتماعية.
جانب من التونسيين اعتبروا عرض الفتاة بتلك الطريقة المهينة، واستغلال بعض رؤوس الأموال حاجة بعض الفتيات للمال واستقدامهن للعمل كديكور لجلب المستهلكين إهانة للمرأة.
مشهد الفتاة وهي مستلقية على أحد المراكب الاصطناعية وبجانبها أنواع من السمك والمنتجات البحرية المعروضة للبيع، دفع حركة النهضة لإصدار بيان تنديد جاء على لسان النائبة عن الحركة بمجلس الشعب منية إبراهيم، التي استنكرت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك “استغلال المرأة التونسية وإذلالها وإخراجها بتلك الصورة كبضاعة تباع وتشترى”.
كما اعتبرت النائبة أن ما قامت به إدارة المركز التجاري من محاولة لتسويق بضاعتها رغبة في “استعادة عهد الجواري”، على حد تعبيرها، مطالبةً في الوقت نفسه القائمين على الفضاء التجاري بالاعتذار رسمياً لكل نساء تونس.
كما عبّر سياسيون ومحامون في تدوينات لهم عن استهجانهم لهذا المشهد، وسط صمت الجمعيات الحقوقية النسوية، التي طالما نفذت تحركات احتجاجية بعد صعود الإسلاميين للحكم في تونس، بذريعة “الخوف على مكاسب المرأة” بحسب .

ليست هناك تعليقات: