السبت، 9 يناير 2016

المعتدي على قسم للشرطة في باريس تونسي الجنسية

أفادت مصادر مقربة من التحقيق أن مقربين من الرجل الذي قتل أول من أمس (الخميس) لدى مهاجمته لأحد اقسام الشرطة في باريس، تعرفوا عليه أمس وتبين أنه تونسي يدعى طارق بلقاسم.

وبعد فحص بصمات الرجل بعيد مقتله تم التأكد من انه مطلوب لدى أجهزة الأمن.
واخترق المعتدي العوائق الموضوعة أمام قسم الشرطة في أحد أحياء باريس الشمالية وهو يحمل ساطوراً ويصيح «الله اكبر»، قبل ان يرديه عناصر الشرطة.
وتبين أن بلقاسم سبق أن اتهم في العام 2013 في قضية سرقة في بلدة سانت ماكسيم في جنوب شرقي فرنسا، واخذت عندها بصماته، واعلن للشرطة انه مشرد من دون عنوان ثابت ويدعى صلاح علي ومن مواليد الدار البيضاء في المغرب العام 1995.
إلا أن النائب العام في باريس فرنسوا مولان اعلن صباح أمس أنه «غير متأكد على الاطلاق بان الاسم الذي عرف به عن نفسه العام 2013 هو اسمه الصحيح (...) هذا الاسم مختلف عما ورد في ورقة وجدت معه (اثر اعتداء الخميس) وعليها الشهادة وعلم داعش واسمه ويقول فيها بانه تونسي وليس مغربيا».
وأعلن قناة «اي تيلي» التلفزيونية أن ابنة عم له تعرفت عليه وقالت ان اسمه طارق بلقاسم.
وافاد مصدر مقرب من التحقيق حول نص التبني الذي وجد معه انه كتب فيه «انا ابو جهاد التونسي طارق بلقاسم».
وقال مصدر اخر مقرب من التحقيق ايضا ان «عدة اشخاص من المحيطين بطارق بلقاسم اكدوا انهم تعرفوا عليه من الصورة».
ووقع الهجوم بعد مرور عام على الاعتداء الدامي على صحيفة "شارلي ايبدو" الساخرة.
وكان مصدر قريب من التحقيق الذي عهد به الى شعبة مكافحة الإرهاب أشار قبلاً الى أن منفذ الهجوم يبرر عمله بالانتقام من «الهجمات في سورية».

المصدر : باريس - أ ف ب

ليست هناك تعليقات: