الأحد، 17 يناير 2016

مثقف تركي لقناة إسرائيلية: القرآن ينص في جوهره على العلمانية

"أوكتار بابونا" الذراع اليمنى لعدنان أوكتار 
  صرح “أوكتار بابونا” الذراع اليمنى لعدنان أوكتارالمعروف باسم هارون يحيي هو كاتب وباحث تركي مسلم
 مثير للجدل .
في حديثه لقناة i24news الإسرائيلية بتصريحات حول القرآن، وهي تصريحات ستفتح مجالا للنقاشات.
ففي حديثه عن القرآن ذكر بابونا عبارات غريبة حيث قال: “توجد مذاهب مختلفة في الدين الإسلامي، كالمذهب السني والمذهب الشيعي، وهذه المذاهب وضعت الكثير من الأحاديث المخالفة للقرآن”.
وتابع بابونا الذي يُعتبر مقربا جدا من العالم التركي عدنان أوكتار: “إذا نظرنا إلى القرآن الكريم لوجدنا أنه ينص على الديمقراطية، وعلى العلمانية في جوهره”.
وكان العالَم الإسلامي قد حار في أمره إزاء الحكومة التركية عندما اعتبرت إسرائيل صديقة لها بعد أن كانت تعتبرها عدوة. والآن يبدو أنه ستجري نقاشات طويلة حول رأي علماء الشريعة الأتراك في إسرائيل.
 المصدر:إسطنبول (زمان عربي)
من هو عدنان أوكتار 
 عدنان أوكتار المعروف باسم هارون يحيي هو كاتب وباحث تركي مسلم. ولد في أنقرة عام 1956 م وعاش فيها حتى عام 1979 م عندما انتقل لإسطنبول حيث التحق بكلية الفنون الجميلة في جامعة المعمار سنان. وخلال سنواته الجامعية، قام ببحوث مفصلة في الفلسفة المادية والايديولوجية السائدة التي تحيط به، قام بإنشاء مؤسسة البحث العلمي في تركيا. تركز كتاباته على تفنيد وتكذيب نظريات التطور والارتقاء والنشوء وبيان تناقضها حسب رأيه. كما يركز في كتاباته أيضا على موضوعات الماسونية والصهيونية والإلحاد.
  1. في عام 1991 تم إلقاء القبض على عدنان بتهمة حيازته لمادة الكوكائين واستجاب  للتهمة بنظرية مؤامرة مفادها ان مخبرين سريين زرعوا الكوكائين في طعام وعلى موقعه الشخصي ربط عدنان بين هذه المؤامرة وبين كتاب كان يؤلفه في ذاك الوقت عن تاريخ الماسونية.  وعلى موقعه الشخصي  يذكر ان نتيجة الفحص الطبي اثبتت وجود نسبة عالية من المخدرات في دمه.
  2. في عام 1999 تم القاء القبض على عدنان بعد عدة فضائح وتهم غطاها الاعلام التركي، وتم اتهامه باستخدام التهديد لتحقيق مصالح شخصية وإنشاؤه مؤسسة غير قانونية لأغراض إجرامية، وأحدى الشكاوى كانت من عارضة الأزياء التركية ابرو سيمسك Ebru Simsek التي تعرضت للابتزاز ومن ثم الافتراء بإنها بائعة هوى عبر رسائل فاكس ارسلت لمئات الصحف والقنوات التلفازية لانها رفضت "ممارسة الجنس" مع عدنان اوكتار، ولقد أستمرت المحاكمة عامين قام معظم المشتكين فيها خلال تلك الفترة بسحب شكواهم بعد تعرضهم للتهديد وتم إطلاق سراح عدنان في النهاية بينما حكم على إثنين من أعظاء منظمته بالسجن لمدة سنة
  3. في عام 2008 وفي لائحة اتهامات المدعى العام والتي تم توثيقها من قبل صحيفة جمهوريت ذكرت اللائحة ان عدنان استخدم عضوات من منظمته لاغراء العلماء الشباب من العوائل الغنية مع وعد بالجنس مقابل حضور بعض المناسبات. وبحسب اللائحة فان احدى الضحايا فرض عليها ان تضاجع ستة عشر رجلاً. وتم تصوير المضاجعات وأعطيت الأشرطة لعدنان، وأي عضوة تفكر في ترك المنظمة كانت تهدد بنشر الاشرطة الفيديوية وفي ايار 2008 حكمت المحكمة على عدنان اوكتار و 17 عضوا من مؤسسته بالسجن لمدة ثلاث سنوات  حاليا يحاول اوكطار استئناف الحكم تجدر الإشارة إلى ان سكرتيرة عدنان الشخصية لما سئلت عن فلسفتهم اجابت: "ممارسة الجنس يا عزيزي"

ليست هناك تعليقات: