قال التلفزيون الحكومي الإيراني إن طهران استدعت القائم بالأعمال السعودي
في طهران أحمد المولد اليوم (السبت)، للاحتجاج على إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أصدرت بياناً اليوم، أعلنت فيه تنفيذ حكم
القصاص بحق 43 إرهابياً وحد الحرابة في 4 آخرين، منهم نمر النمر، بعداعتناقهم المنهج
التكفيري المخالف للكتاب والسنة النبوية، والترويج له والانتماءإلى التنظيمات الإرهابية،
بالإضافة إلى استهداف مقار الأجهزة الأمنية وزعزعة الاقتصاد الوطني.
وقد أعلنت إيران سابقا انه اذا
قامت السعودية ونفذت حكم الاعدام بشيخ نمر النمر فان ذلك سيكلف السعودية ثمناُ باهظاُ
واحداثاُ لا تتحملها وان دم الشيخ نمر النمر لن يذهب هدراً بل ان هناك حساباً عسيراً
اذا اعدموا الشيخ نمر النمر.
ما هي قصة الشيخ السعودي نمر النمر؟
قال مقربون من رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر أن المحكمة العليا
والاستئناف في السعودية قد صادقت على حكم بإعدامه.
ويأتي الحكم بعد تهم متعددة أهمها “إشعال الفتنة الطائفية”، والخروج على
ولي الأمر وحمل السلاح وغيرها. ووجهت أيضا إلى النمر المعروف بموافقه الحادة من الحكومة
السعودية وتأييده للاحتجاجات في البحرين وقيادة احتجاجات مشابهة في المنطقة الشرقية،
تهم حمل السلاح في وجه رجال الامن وجلب التدخل الخارجي ودعم حالة التمرد في البحرين.
وقال شقيقه الناشط محمد النمر على حسابه في تويتر: تصديق حكم الشيخ النمر
من الاستئناف والمحكمة العليا وصدرت المعاملة لوزارة الداخلية ومنها للديوان الملكي
لغرض توقيع الملك”. وكانت المحكمة رأت أن الجرم الذي أدين به النمر لا ينطبق عليه حد
الحرابة الذي يوجب القتل والصلب فيما عقوبة التعزير متروكة لتقدير القاضي لخطورة الجريمة.
وقد قرر الحكم بالقتل في هذه الحالة، وبإمكان الملك السعودي العفو عن المحكومين بالقتل
تعزيرا.
يذكر أن النمر “55 عاما” أوقف في بلدته العوامية في يوليو 2012 خلال اضطرابات
شهدتها منطقة القطيف ذات الغالبية الشيعية بالمنطقة الشرقية. وبدأت محاكمة النمر في
مارس 2013، وعقدت المحكمة 13 جلسة في قضيته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق