الثلاثاء، 12 يناير 2016

نقش على زند الصدى لـ محمد حرب الرمحي

كوني على رحم السؤال ولادة
ودعي التراب يخالط الماء الزلال
كوني الجواب إذا أتى الصلصال
من سفر المدى
 يا بحة التوليب في عطر النداء
كل القصائد في اسمك الغافي
على ورق السماء
ما بعد حرف الياء يلبس غيمتي
وينام دفئا في الشفاه
نقشا على زند الصدى
أنت القصيدة
تحت أسفار المطر
ونبوءة اللافندر الأزرق
وصمت ولادة الصفصاف
في فصل الندا
" ﻻ تندهي ما في حدا "
وحدي هنا
وصلاة فيروز المغطى صوتها
في شمعتين
وحدي أنا
وهواك يحمل خلف ساقية الغروب
ظلال تلك النجمتين
وسلال أزهار الكلام
هل تسمعين صدى القمر
الليل وشوشنا الهديل
وجميع اجنحة الضياء
ترف تحت جفون عينينا حمام
كوني معي
لو لم تكوني يا أنا
فجميع أحلامي مطر
وجميع أشعاري غمام !

ليست هناك تعليقات: