يحيط الموت والدمار بالسوريين في كل مكان، حيث أصبح كالعادات اليومية، إلا
أنه لم يمنع الثنائي الذي تزوج حديثا من اظهار حبهما تجاه الاخر وحب
موطنهم، بحسب ما ورد في صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
كأي عروس ارتدت الفتاة فستان أبيض، وتاج لامع على رأسها، ووقف زوجها خلفها مرتديا بذلته العسكرية، وخلفهم المباني المهجورة، والمحطمة، والرماد متناثر في كل مكان.
ذكرت الصحيفة أن المصور جعفر ميراي، التقط صورهم، والذي تمنى أن يظل يلتقط صور للأمل الذي لا يختفي داخل سوريا، وقام بنشر الصور على الصحفة الرسمية الخاصة به على الفيسبوك، وأشار إلى أن العروسين اختارا الدمار والركام لكي يكون الخلفية لصور زفافيهما.
قال ميراي إن تلك اللقطات دليل على استمرار الحياة في سوريا، فبصمت شديد الحياة مستمرة هناك، وأخبر الدايلي ميل البريطانية أن تقنع صوره السوريين بألا يفقدوا الأمل، على الرغم من الحرب الممميتة لتي يعيشوها، "فالحب أقوى من الحرب".
ذكرت الصحيفة، أن مدينة حمص كانت مركز رئيسي للحرب ضد الرئيس السوري بشار الأسد، ففي بداية هذا الشهر أكثر من 700 متمرد وعائلتهم قرروا الرحيل.
وتعد حمص أخر مدينة يسيطر عليها المتمردين خلال السنوات الطويلة الماضية، بعد توصلهم لهدنة بوقف اطلاق النار مع الحكومة، وعلى الرغم من ذلك حوالي 32 شخص قتلوا، وأصيب 90 بعد انفجار قنبلتين يوم الاثنين الماضي، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق