تحسَّستُ وجهي والشفاهُ فِطامُها
وِشاحٌ منَ القُبْلاتِ عزَّ
صيامُها
تمنَّيْتها لكنَّ خدِّيَ ماحلٌ
وما ذُقْتُها إذ قدْ يُشَبُّ
ضِرامُها
وأفقَر خصري ما يجودُ بغمرةٍ
وأقفَر قدِّي ما تهادى قِوامُها
جدائلها طوع الأناملِ ديمةٌ
وسُحْبُ أشواقي فيُذرى غَمامُها!!
وكم قال لي لا عيشَ دوني لا
هوًى
وما خيَّلََتْ أشلاءَ روحي
حُطامُها
تُسامِرُها الأشعارُ تُحْدِرُ
دمعها
يُكَفكَفُ بالشِّعرِ الجميل
هُيامُها
فأرشُقُ جفنيهِ بعطري، ومُهجةٌ
بسيفٍ جسورٍ لا يُبَزُّ سِهامُها
ألا يحسبِ العشَّاق أنِّي
قصائدٌ
غداةَ أفولٍ لا يَهُبُّ نُوامُها!!!.
وتَهزجُ أنثى الشعرِ فيَّ
بفتنةٍ
وتذري بِحَرفي عطرُها ونِدامُها
أُهدْهِدُ رَمشي فالجفونُ
نَوافِلٌ
كما الرُّوحُ من سُقمٍ يُزادُ سُقامُها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق