إرهاب وتهجير

 وفي سياق متصل، يؤمن أعضاء جماعة" عصابة اليهود" بتهجير كافة الفلسطينيين من أرضهم تطبيقا لعقيدة "أرض إسرائيل النقية"، وتكثف هذه الجماعات هجماتها على الفلسطينيين داخل إسرائيل،
أما جماعة "أمناء جبل الهيكل" فتأسست عام 1967، وتسعى هذه الجماعة إلى "إقامة الهيكل" المزعوم، مكان المسجد الأقصى في القدس، وحاولت مرارا وضع حجر الأساس للهيكل المزعوم، لكنها فشلت حتى الآن.
وهناك "حركة كاخ" هي جماعة يهودية متطرفة أخرى، وتعتقد أن السبيل الوحيد لتحقيق أهدافها هو السيف، الذي اختارته شعارا  لها، وأسسها الحاخام المتطرف مائير كاهانا عام 1971، وتعتقد هذه الجماعة أن "خلاص اليهود لن يتم إلا بإجلاء جميع أعداء اليهود من أرض فلسطين"، وقد حظرت الحكومة الإسرائيلية نشاط هذه الجماعة إثر مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل عام 1994، إلا أن أعضائها انصهروا في جماعات متطرفة أخرى.
وبالنسبة لـ"غوش أمنونيم"، فقد أسس هذه الجماعة الحاخام المتطرف موشية ليفنغر عام 1974، وترى الجماعة أن العنف هو السبيل الوحيد لتحقيق هدف الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتدعو إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.
 ورغم أن المجتمع الإسرائيلي نبذ هؤلاء المستوطنين، إلا أنهم حظوا بدعم حكومي، وتجلى ذلك أخيرا في تشكيلة حكومة بنيامين نتنياهو، إذ إن 7 من وزراء حكومته ، هم من سكان تلك المستوطنات.
وأوضحت أرقام منظمة "يش دين" الحقوقية الإسرائيلية، إن 95% من القضايا، التي رفعها فلسطينيون أمام القضاء الإسرائيلي ضد المستوطنين أو قوات الجيش في الضفة الغربية لحماية المستوطنات قيدت ضد مجهول.