في حادثة ليست الأولى في البرلمان الأوكراني، اندلعت مشاجرة بين نواب يؤيدون الرئيس بترو بوروشنكو من جهة، وغيرهم من مؤيدي رئيس الحكومة أرسيني ياتسنيوك من جهة أخرى.
وبدأت المشاجرة حينما تقدم أحد النواب حاملا باقة زهور من المنصة حيث يوجد رئيس الوزراء، وبعد أن قدم الباقة له حاول إبعاده دفعا، ثم حاول حمل ياتسنيوك وإبعاده عن المنصة.
وبعد ذلك اندلعت المشاجرة بين عدد من النواب في البرلمان في العاصمة كييف.
وجاءت هذه الحادثة بعد تراجع شعبية رئيس الوزراء منذ تعيينه في هذا المنصب، وتوتر علاقاته مع فريق الرئيس بوروشنكو.
وكان البرلمان الأوكراني شهد في فبراير 2015 عراكا بالأيدي بين نائبين
بالبرلمان الأوكراني، تبادلا خلاله اللكمات إلى أن سالت الدماء من وجه
أحدهما، وذلك خارج القاعة الرئيسية للبرلمان.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية، أن المعركة بين النائبين جاءت على خلفية
مشروع قانون يتعلق بالفساد في أوكرانيا. وأوصت لجنة برلمانية بتعليق عضوية
كل من النائبين لمدة 5 أيام.
وفي أبريل 2014، اندلعت مشاجرة بالأيدي بين نواب أوكرانيين تحت قبة البرلمان بسبب الأحداث في شرقي البلاد.
احتدم الخلاف بين أعضاء البرلمان الأوكراني على خلفية تقييم الأوضاع في
الأقاليم الشرقية والعلاقة مع روسيا. ومع تصاعد النبرة الخلافية اندلع عراك
بالأيدي ذهب ضحيته نواب الحزب الاشتراكي.
سكاي نيوز عربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق