الأحد، 13 ديسمبر 2015

رسمياً.. السعودية تستعد لإنشاء أول صالة سينما بالبلاد و 34 فيلماً و28 سيناريو سجلت في مهرجان أفلام السعودية

ستستغل السينما لترسيخ الهوية الإسلامية والمواطنة الصالحة

أعلنت لجنة السينما السعودية عن توقيع اتفاق مبدئي مع رجال الأعمال المستثمرين لإنشاء أول صالة سينما بالسعودية بمدينة الرياض، وفق الأنظمة والقوانين المتبعة في هذا الشأن، التي تؤكد الالتزام بالعادات والتقاليد الإسلامية والتمسك بالهوية الوطنية.
 ووفقاً لتلفزيون الإخبارية السعودي، كشف رئيس لجنة السينما بجمعية المنتجين والموزعين السعوديين، فهد التميمي، عن توقيع اتفاق مبدئي مع مستثمر لإصدار تصريح إنشاء أول دور السينما بالسعودية، وذلك بمدينة الرياض، بعد دراسة البروتوكولات والتنظيمات الخاصة بهذا الشأن، والجلوس مع عدد من المستثمرين، وإطلاعهم على حجم الاستثمار.
وأضاف أن إنشاء دور السينما بالسعودية سيفتح آفاقاً جديدة من الحراك الثقافي والمجتمعي، وسيسهل عملية بناء المجتمع وتوعيته من خلال قنوات جديدة بالسعودية، يسهل من خلالها تصحيح بعض الممارسات الخاطئة، وترسيخ الهوية الإسلامية والمواطنة الصالحة، فضلاً عن دعم إنتاج الأفلام ورعاية الشباب الموهوبين في هذا المجال ورعايتهم.

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان أفلام السعودية، في دورته الثانية، عن تسجيل 34 فيلماً و28 سيناريو، و149 متطوعاً في موقع المهرجان، حتى مساء أمس الاثنين، في حين تستمر فرصة التسجيل حتى 20 يناير/ كانون الثاني الحالي.
كما أعلنت اللجنة أسماء لجنة تحكيم السيناريو وهم: المخرجة السعودية عهد كامل رئيسة اللجنة، السيناريست البحريني فريد رمضان، والسيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد.
كذلك أسماء لجنة تحكيم الأفلام؛ المخرج السعودي عبد الله آل عياف رئيس اللجنة، وعضوية العماني عبد الله حبيب، والبحريني بسام الذوادي، بحسب صحيفة اليوم.
يذكر أن مهرجان أفلام السعودية في دورته الثانية، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، ينطلق في 20 فبراير/ شباط المقبل ويستمر خمسة أيام.
وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام مدير المهرجان أحمد الملا: " منذ أول فيلم سعودي للرائد المخرج عبد الله المحيسن عام 1975، كانت هناك حركة خجولة في هذا المجال، وبعد عام 2001 بدأت تباشير حركة صناع الأفلام الشباب، التي أنتجت بوتيرة متصاعدة حتى الآن، وفي رأيي أن الإنتاج بدأ ينتبه للجودة بعد مغامرات البدايات، ومن معاينة قريبة، أجد أن لدينا أسماء واعية للمعنى العميق لصناعة الأفلام كعمل إبداعي فني، وستكون السنوات القادمة حاسمة في تحديد مسار صناعة الأفلام" .
وعمّا ينقص الشباب السعودي، ذكر الملا أن كل فن يحتاج عناصر أساسية لتطور البنية التحتية؛ أي مواقع لعرض الأفلام المنتجة أمام الجمهور، المعرفة العلمية؛ أي الدراسات المتخصصة أكاديمياً في المعاهد والجامعات، ثم الجهات الراعية المتكفلة بتسيير آلية العمل والإنتاج وتيسيرهما، وأخيراً المهرجانات لاحتضان الإنتاج والتنافس والالتقاء وتبادل الخبرات.
الخليج أون لاين

ليست هناك تعليقات: