في مثل هذا اليوم عام 2004 تفجرت فضيحة انتهاكات جسدية ونفسية وإساءة
جنسية تضمنت تعذيب، اغتصاب وقتل بحق سجناء كانوا في سجن أبو غريب في
العراق، لتخرج إلى العلن ولتعرف باسم فضيحة التعذيب في سجن أبو غريب.. تلك
الأفعال قام بها أشخاص من الشرطة العسكرية الأمريكية التابعة لجيش الولايات
المتحدة بالإضافة لوكالات سرية أخرى،وانتشر في وسائل الإعلام الامريكية من جديد فيديو جديد ...الحضارة الأمريكية .. اغتصاب أطفال أمام أمهاتهم في سجن أبو غريب وكاميرات الفيديو تصور!
فجرت وسائل إعلام أمريكية فضيحة
من العيار الثقيل، ضمن سلسلة فضائح السجن الأمريكي في العراق “أبوغريب”، إذ
تؤكد المصادر ذاتها، أنها حصلت على تقرير للبنتاغون يؤكد أن هذه الأخيرة لم تنشر مقطع فيديو يوثق لاغتصابات أطفال عراقيين أمام أمهاتهم بهذا السجن.
وحسب المصادر ذاتها، فإن وزارة
الدفاع الأمريكية، وفق تقرير لها، لم تنشر حين انفجرت فضائح الجيش الأمريكي
في سجن “أبوغريب” بالعراق، كامل مقاطع الفيديو التي توثق لهذه الفضائح، بل
قامت بحفظ مقاطع أخرى، توثق لأقوى فضائح الجنود الأمريكيين، ويتعلق الأمر
باغتصابات بالجملة لأطفال عراقيين صغار أمام أنظار أمهاتهم بداخل السجن.
وأضافت أن مقاطع الفيديو تم
تسجيلها بكاميرات داخل السجن، وتظهر بشاعة ما اقترفه الجنود الأمريكيين في
حق العراقيين، إذ يظهرون في المقاطع المذكورة وهم يمارسون الجنس على صبية
صغار أمام أنظار أمهاتهم.
وكانت فضائح الجيش الأمريكي في
قضية سجن “أبوغريب” تصدرت عناوين الحف العالمية، بعد أن تم تسريب مجموعة من
الأدلة الدامغة المتمثلة بمقاطع فيديو تم تصويرها من داخل السجن، يظهر من
خلالها جنود أمريكيون يقومون بتعذيب عراقيين بأشكال وأساليب مختلفة من
التعذيب، ولم نقم بنشر مقطع الفيديو لبشاعة المشاهد فيه و يمكنكم الحصول عليه من الرابط :
وثيقة واشنطن بوست
http://www.washingtonpost.com/wp-srv
http://www.washingtonpost.com/wp-srv
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق