وكانت مصادر على اتصال بتنظيمات التكفير، أكدت وصول زعيم تنظيم داعش الي ليبيا ، واتخذ من مدينة "سرت" مخبأ له، بعد إعلانها عاصمة لما يسمى دولة الخلافة.
وأضافت المصادر ان التنظيم الإرهابى كثف تواجده فى الأماكن المحيطة بقاعة "واجادوجو"، وهى القاعة الأولى التى كان يفضلها الرئيس السابق معمر القذافى فى مدينة "سرت"، واستولى عليها عناصر التنظيم الإرهابي.
يذكر ان تنظيم "بوكو حرام" بزعامة "أبو بكر شيكاو"، كان قد بايع تنظيم الدولة الإسلامية في مطلع العام الماضى ، وتعهد بالولاء والطاعة لـ"ابو بكر البغدادى"، على إعتبار انه امير دولة الخلافة.
قالت مصادر على اتصال بتنظيمات التكفير، إن أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم
الدولة «داعش» وصل إلى ليبيا، واتخذ من مدينة «سرت» مخبأ له، بعد إعلانها
عاصمة لما يسمى دولة الخلافة.
وتتسم القاعة التى بناها الإيطاليون للقذافى بأنها ذات سراديب تمتد عدة أمتار تحت الأرض وهى محصنة ضد الضربات الصاروخية.
وكثف التنظيم تواجده فى الأماكن المحيطة بقاعة «واجادوجو»، وهى القاعة الأولى التى فضلها الزعيم السابق معمر القذافى فى مدينة «سرت»، واستولى عليها عناصر التنظيم الإرهابي.
وأشارت مصادر قبلية إلى أن التنظيم بدأ فى تنفيذ استراتيجيته الإرهابية فى المدينة على غرار ما فعله فى مدينة «الرقة» السورية منذ الوهلة الأولى حيث نفذ سلسلة ملاحقات لعدد من السلفيين الرافضين لسياسته، ومجموعة من الشخصيات العامة فى المدينة طالت رجالًا فى الشرطة الليبية أيضًا، إلا أن نقص المقاتلين الليبيين فى صفوفه كان مصدر خوف لهم، وسط تأكيد على وجود ٤ آلاف عنصر من مقاتلى فى مدينة «سرت»، وأن عدد التونسيين وحدهم يزيد على ٢٥٥٠ مقاتلًا، بينما يقل عدد المقاتلين الليبيين عن ٨٠٠، وهو ما دعاهم للاعتماد على الأطفال فى سن ١٤ إلى ١٨ عامًا ليكونوا وقود معركتهم داخل ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق