أظهرت نتائج استطلاع رأي أجراه تحت عنوان "من يشتري النفط من
داعش؟" صحفي في جريدة "آكيت" التركية ذات التوجه الإسلامي ، في شبكات
التواصل الاجتماعي، تورط حكومة أردوغان بالمسألة.
وبعد ساعة من النشر، بلغ عدد المشاركين في الاستطلاع 18 ألف شخص، اختاروا بين ثلاثة أجوبة هي: "تركيا الأردوغانية"، و"روسيا البوتينية"، و"سوريا الأسدية"، اختار 12% و10% منهم الخيارين الأخيرين على التوالي، فيما صوت 78% لصالح خيار "تركيا الأردوغانية".
بعد هذه النتيجة المفاجئة، حذف الصحفي التركي استطلاع الرأي من صفحته لعدم رضاه عنها كما يبدو، إلا أن السفارة الروسية في تركيا تمكنت قبل ذلك من تصوير صفحة ديليباك ونشر نتائج استطلاعه على موقعها الرسمي، معلقة عليه بالقول: "استطلاع مثير للاهتمام، فالنتائج تم جمعها خلال ساعة واحدة فقط..".
هذا وأثار الاستطلاع كذلك الكثير من المزاح والتعليقات بين مستخدمي
الانترنيت الأتراك، بينما فسر الصحفي عبدالرحمن ديليباك نفسه هذه النتيجة
بتقصير حزب العدالة والتنمية الحاكم في "إعلام سكان تركيا بشكل كاف" حول
موضوع شراء النفط من "داعش".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق