كشفت وسائل إعلام تركية عن إلقاء
القبض على أستاذ في كلية الشريعة يدير شبكة لنشر أفلام «بورنو الأطفال»،
وذلك بعد أن كشف جهاز الأمن الفيديرالي الأمريكي «FBI» عن هويته نتيجة
المتابعة الإلكترونية، ومطالبة الأتراك إلقاء القبض عليه.
وقالت وكالة «دوغان» للأنباء أن
الـFBI حدد عنوان شخص يقوم بتنزيل افلام بورنو الأطفال الصغار من تركيا،
وأبلغ شعبة الجرائم السيبرية التركية بعنوانه، ليتبين لاحقاً أنه أستاذ في
كلية الشريعة في جامعة تراقيا، ومعاون لعميد الكلية. وأضافت أن البحث في
شقته ومكتبه أدى للعثور على كمية كبيرة من الأفلام والصور المشينة لجنس
الأطفال في أجهزته التي يحوزها.
من جهته قال موقع
«أودا تي في» المعارض أن المذكور كان على لوائح ترشيح حزب العدالة
والتنمية ليصبح عميداً للكلية، مما يكشف عن قربه من الحزب الحاكم سياسياً.
من جهته دافع المتهم ه. س عن نفسه بالقول أن ما جرى هو «مؤامرة» لإضاعة حظه في تولي منصب عميد كلية الشريعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق