ورغم الحادثة، قال بن شيخة بعد الإفراج عنه لصحيفة "ده مورخن": "لست غاضباً مما حدث، فالشرطة تقوم بعملها، ولكنني أتساءل إلى متى سيُنظر إلينا، نحن الأجيال العربية التي وُلدت هنا، باعتبارنا عرباً ولسنا مواطنين، وإلى متى يُنظر إلينا باعتبارنا مواطنين من الدرجة الثانية؟".
عنف
وكشفت صحيفة "ده ستاندرد" أن الشرطة تعاملت بعنف مع بن شيخة أثناء القبض عليه في أحد شوارع مدينة غنت، وجردته من ملابسه للاشتباه في حيازته أسلحة، إلاّ أن بن شيخة كشف للصحيفة، أنها ليست المرة الأولى التي تعامله فيها الشرطة البلجيكية على هذا النحو، وأضاف: "أصولي التونسية لا تعني لي شيئاً سوى أنها جذوري، لكنني ولدت وتربيت وكبرت وتعلمت في بلجيكا، فأنا بلجيكي 100 %، مثلي مثل الآخرين".
أدوار
ويبدو أن الحادثة أثارت الإعلام البلجيكي، فأفردت مجلة "كناك" في عددها الجديد أربع صفحات لحوار مع الممثل أظهر من خلاله خيبة أمله في المنظومة البلجيكية التي لا تزال تنظر إليه وإلى غيره من ذوي الأصول العربية على أنهم إرهابيون: "خذ مثلاً على ذلك مهنتي، ساُختار في أدوار الشاب العربي الذي يتحول إلى إرهابي، أو في دور العامل المهاجر، ولن أحصل مثلاً على دور الموظف في بنك أو المدير في شركة، هذه هي العنصرية الأوروبية الحقيقية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق