مهما حاولت اسرائيل استخدام وسائل لتركيع الشعب الفلسطيني لن تنجح لان
الفلسطيني الثائر والمتمرد على الظالم وغير الآبه للموت، لن تخيفه رصاصات
الاسرائيلي الغادرة بل ستزيده تصميما على دحر الاحتلال والوقوف له
بالمرصاد. اما اسرائيل الدولة التي لا تحترم حقوق الانسان ولا تقيم لها
اعتبارا، تضرب بعرض الحائط كل المقرارت الدولية وتحبط اي فرصة للمفاوضات
ولجهود السلام حيث تواصل مخططها الرامي الى تهويد القدس واغتصاب اراض
فلسطينية اضافة الى الاراضي التي سلبتها من الفلسطينيين بالقوة لتقطع الشك
باليقين بانها دولة لا تريد السلام ولا تريد اي حل للصراع المزمن مع
الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، اطلق فلسطينيون النار باتجاه جنود اسرائيليين قرب خان يونس جنوب قطاع غزة وانفجرت عبوة ناسفة بدورية اسرائيلية دون ان تقع اصابات في صفوف جنود الاحتلال في حين ردت قوات الاحتلال، باطلاق قذائف هاون ما ادى الى اصابة 3 فلسطينيين. كما اصيب ثلاثة شبان فلسطينيين من بينهم راعي أغنام قرب معبر صوفا بين منطقة الفخاري ورفح جنوب قطاع غزة، كما استشهد فلسطينيان حاولا دهس جنود اسرائيليين بناء على مزاعم اسرائيلية في حادثين منفصلين وقعا في مخيم للاجئين قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وذلك اثناء قيام قوات الجيش المحتل بحملة اعتقالات في المخيم. بموازة ذلك، اقتحم مستوطنون يهود باحات المسجد الأقصى من «باب المغاربة» وتجولوا حولها بحماية عناصر من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المدججة بالسلاح. ولمنع إقامة مهرجان كبير للكتلة الإسلامية امس لإحياء تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس بالإضافة إلى منع الكتلة الإسلامية من نشاطات الدعوة للمواجهات اليومية في انتفاضة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال رئيس مجلس اتحاد طلبة جامعة بير زيت، سيف الإسلام دغلس ومنسق الكتلة الإسلامية، ابراهيم جاك، والقيادي في الكتلة، مسلم البرغوثي، بالإضافة إلى سكرتير مجلس الاتحاد، إيهاب ناصر بعد تفتيش عدة منازل في مدينة رام الله حسبما كشفه قيادي في الكتلة الإسلامية، بجامعة بير زيت القريبة من رام الله.
اما مخطط تهويد القدس فما زال مستمرا حيث صادقت لجنة «التخطيط والبناء»، التابعة لبلدية الإحتلال في مدينة القدس المحتلة امس على خطة لبناء 891 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «غيلو»، المقامة على الأراضي الفلسطينية جنوبي القدس الشرقية، حسبما كشفت وسائل إعلام عبرية.
وفي السياق ذاته، اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون امس إسرائيل بانها تمارس سياسات التطهير العرقي في القدس محملا الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية موجة الغضب الحالية في القدس. وجاءت كلمة كي مون في خطاب ألقي بالنيابة عنه في المؤتمر المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، مشيراً إلى أن «الغضب الذي نراه اليوم هو نتيجة خمسة عقود من الاحتلال الإسرائيلي، ونتيجة الخوف والذل والإحباط وعدم ثقة الشباب الفلسطيني في الوفاء بالوعود».
الى ذلك، نفذ أسرى «حركة الجهاد الإسلامي» في سجون «ريمون» و«ايشل» و«نفحة» إضراباً تحذيرياً عن الطعام.
وفي هذا السياق، اطلق فلسطينيون النار باتجاه جنود اسرائيليين قرب خان يونس جنوب قطاع غزة وانفجرت عبوة ناسفة بدورية اسرائيلية دون ان تقع اصابات في صفوف جنود الاحتلال في حين ردت قوات الاحتلال، باطلاق قذائف هاون ما ادى الى اصابة 3 فلسطينيين. كما اصيب ثلاثة شبان فلسطينيين من بينهم راعي أغنام قرب معبر صوفا بين منطقة الفخاري ورفح جنوب قطاع غزة، كما استشهد فلسطينيان حاولا دهس جنود اسرائيليين بناء على مزاعم اسرائيلية في حادثين منفصلين وقعا في مخيم للاجئين قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وذلك اثناء قيام قوات الجيش المحتل بحملة اعتقالات في المخيم. بموازة ذلك، اقتحم مستوطنون يهود باحات المسجد الأقصى من «باب المغاربة» وتجولوا حولها بحماية عناصر من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المدججة بالسلاح. ولمنع إقامة مهرجان كبير للكتلة الإسلامية امس لإحياء تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس بالإضافة إلى منع الكتلة الإسلامية من نشاطات الدعوة للمواجهات اليومية في انتفاضة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال رئيس مجلس اتحاد طلبة جامعة بير زيت، سيف الإسلام دغلس ومنسق الكتلة الإسلامية، ابراهيم جاك، والقيادي في الكتلة، مسلم البرغوثي، بالإضافة إلى سكرتير مجلس الاتحاد، إيهاب ناصر بعد تفتيش عدة منازل في مدينة رام الله حسبما كشفه قيادي في الكتلة الإسلامية، بجامعة بير زيت القريبة من رام الله.
اما مخطط تهويد القدس فما زال مستمرا حيث صادقت لجنة «التخطيط والبناء»، التابعة لبلدية الإحتلال في مدينة القدس المحتلة امس على خطة لبناء 891 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «غيلو»، المقامة على الأراضي الفلسطينية جنوبي القدس الشرقية، حسبما كشفت وسائل إعلام عبرية.
وفي السياق ذاته، اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون امس إسرائيل بانها تمارس سياسات التطهير العرقي في القدس محملا الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية موجة الغضب الحالية في القدس. وجاءت كلمة كي مون في خطاب ألقي بالنيابة عنه في المؤتمر المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، مشيراً إلى أن «الغضب الذي نراه اليوم هو نتيجة خمسة عقود من الاحتلال الإسرائيلي، ونتيجة الخوف والذل والإحباط وعدم ثقة الشباب الفلسطيني في الوفاء بالوعود».
الى ذلك، نفذ أسرى «حركة الجهاد الإسلامي» في سجون «ريمون» و«ايشل» و«نفحة» إضراباً تحذيرياً عن الطعام.
ـ وزارة الصحة: 125 شهيدا بينهم 25 طفلا ـ
بدورها، اعلنت وزارة الصحة، ارتفاع عدد الشهداء منذ مطلع تشرين الأول
إلى 125 شهيدا، بينهم 25 طفلا وطفلة و6 سيدات، فيما بلغت حصيلة المصابين 14
ألفا و740 مصابا، بينهم 4695 بالرصاص الحي والمعدني.وأشارت إلى أنه من بين
الشهداء 25 طفلا وطفلة، وأصيب 562 آخرون، بينهم 333 بالرصاص الحي، و149
بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و53 بالرضوض والكسور نتيجة الاعتداء عليهم
بالضرب من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، فيما أصيب البقية بقنابل الغاز
بشكل مباشر أو نتيجة الاختناق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق