كشف ممثل الأسرى المرضى في مستشفى سجن
"الرملة" الإسرائيلي، إياد رضوان، عن معاناة 22 أسيرا مريضا يقبعون في
المستشفى من أوضاع صحية ونفسية صعبة.
ودعا إلى ضرورة تسليط الضوء على قضايا
الأسرى المرضى الذين يعانون ظروفا صحية "قاسية ولا تطاق"، مشيرا إلى أن
مستشفى "الرملة" أصبح عبارة عن "قبر للأحياء"، وأن الموجودين فيه يعيشون
بين الحياة والموت في ظل الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة المعتقل.
وقال رضون، في رسالته أيضا، "إن عدد
المرضى في مستشفى الرملة ارتفع بسبب إحضار أسرى مصابين بالرصاص خلال الهبة
الشعبية، ما دفع إدارة المستشفى إلى نقل عدد منهم إلى سجون أخرى، على غرار
سجني "جلبوع" و "هداريم" رغم حالتهم الصحية الصعبة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق