كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" أن صاروخا إيرانيا سقط على مسافة لا تزيد عن 1300 متر من حاملة طائرات أميركية كانت في الخليج في حادث وصفته الوزارة بأنه "غير معتاد" مؤكدة في الوقت نفسه أن حاملة الطائرات لم تدخل إلى المياه الإقليمية الإيرانية.
 وقال الضابط الأميركي كيل رينز، الناطق باسم الوزارة، إن الحادث وقع أثناء مرور حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" في مضيق هرمز بالتزامن مع تدريبات كان الحرس الثوري الإيراني يقوم بها في المنطقة نفسها السبت.
ووفقا لرينز، فإن الحاملة الأميركية كانت برفقة سفينة أخرى من "دولة حليفة" لواشنطن، وقد حافظت على مسارها ضمن "خطوط الإبحار المعترف بها دوليا" عندما أعلنت البحرية الإيرانية عبر قنوات الاتصال الإذاعي البحري عن بدء تدريبات.
وذكر مسؤول عسكري أميركي طلب عدم ذكر اسمه، أن الإيرانيين – على ما يبدو – لم يكونوا بصدد استهداف سفينة معينة بالصاروخ الذي أطلقوه، ولكنه وصف خطوتهم بأنها "استفزازية وغير آمنة ولا ضرورة لها" نافيا وجود تواصل بين البحريتين الإيرانية والأميركية خلال الحادث أو بعده.
يشار إلى حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" واصلت رحلتها إلى مياه الخليج لدعم العمليات العسكرية الجوية التي ينفذها التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".
CNN