وصلت قوة فرنسية خاصة إلى فندق "راديسون" الفاخر وسط باماكو
عاصمة مالي لمساعدة القوات المالية في الإفراج عن باقي الرهائن الذين
يحتجزهم مسلحون.
من جانب آخر، تحدثت وسائل إعلام عن مشاركة قوة خاصة
أمريكية في العملية الأمنية في باماكو، بينما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية
أن 6 مواطنين أمريكيين كانوا بين الرهائن الذين حرروا.
وتبنت جماعة "المرابطون" المنضوية تحت لواء القاعدة مسؤولية الهجوم على الفندق واحتجاز الرهائن.
وفي
وقت سابق ذكر التلفزيون المالي الرسمي أن الجيش المالي اقتحم الجمعة 20
نوفمبر/تشرين الثاني فندق "راديسون" الفاخر في وسط باماكو الذي يحتجز فيه
مسلحون نحو 170 شخصا، وتمكن القوات المالية من تحرير أكثر من 80 رهينة.
لكن شركة " Rezidor " المالكة لفندق "راديسون بلو" في باماكو، أعلنت أن 125 من نزلاء الفندق و13 موظفا، مازالوا داخل المبنى.
وكانت الشركة قد أعلنت عن احتجاز 170 شخصا داخل الفندق بينهم 140 نزيلا و30 من العاملين فيه.
وأوضحت الإذاعة المالية أن المسلحين تحصنوا في الطابق الثامن من الفندق، فيما تواصل القوات الخاصة تحرير المبنى طابقا بعد طابق.
بدورها ذكرت شركة الخطوط الجوية الفرنسية أن 12 من موظفيها كانوا بين الرهائن "أصبحوا في الأمان".
وتضاربت
الأنباء حول سقوط خسائر بشرية، إذ تحدثت بعض المصادر عن مقتل 3 رهائن على
أيدي المسلحين، فيما أوضحت وسائل إعلام أخرى أن القتلى هم مواطنان ماليان
وفرنسي.
وفي وقت سابق نقل موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصادر في باماكو خبر مقتل 9 أشخاص في الهجوم.
أما وكالة "رويترز" فنقلت عن مصادر أمنية أن نحو 10 مسلحين قد يكونوا داخل الفندق.
وتجدر الإشارة إلى أن الفندق يقع في منطقة فيها مقرات عدة وزارات ومنازل العديد من الدبلوماسيين الأجانب المقيمين في باماكو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق