ارتفعت نسبة الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بشكل قياسي في عام 2014، بحسب ما أعلنت اليوم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وأظهرت الرسوم التوضيحية التي أصدرتها الأمم المتحدة أن مستويات ثاني أكسيد الكربون وهو الغاز الرئيسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري ترتفع بشكل مضطرد وتحقق رقما قياسيا جديدا كل عام منذ بدء تسجيلها بشكل له مصداقية عام 1984.
وقال جارو: "هذا يعني ارتفاعا عالميا لدرجة الحرارة والمزيد من مظاهر الطقس المتطرف مثل موجات الحر والفيضانات وذوبان الجليد وارتفاع مستويات البحار وزيادة حموضة المحيطات. هذا يحدث الآن ونحن نتحرك بسرعة مخيفة صوب المجهول."
كما ارتفعت أيضا في عام 2014 مستويات الميثان والأكسيد النتري وهما من الغازات الرئيسية المسببة للاحتباس الحراري بمعدلات سريعة على مدى 10 سنوات.
وهو ما يجعل تغير مناخ كوكب الأرض أشد خطورة على الأجيال القادمة، بحسب تقرير وكالة رويترز.
وطبقا لبيان الأمين العام للمنظمة "ميشيل جارو"، فإننا نقول في كل عام إن الوقت ينفذ، والآن علينا أن نتحرك لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إذا كنا نريد أن تكون أمامنا فرصة للإبقاء على ارتفاع درجة الحرارة عند مستويات يمكن التعامل معها.وأظهرت الرسوم التوضيحية التي أصدرتها الأمم المتحدة أن مستويات ثاني أكسيد الكربون وهو الغاز الرئيسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري ترتفع بشكل مضطرد وتحقق رقما قياسيا جديدا كل عام منذ بدء تسجيلها بشكل له مصداقية عام 1984.
وقال جارو: "هذا يعني ارتفاعا عالميا لدرجة الحرارة والمزيد من مظاهر الطقس المتطرف مثل موجات الحر والفيضانات وذوبان الجليد وارتفاع مستويات البحار وزيادة حموضة المحيطات. هذا يحدث الآن ونحن نتحرك بسرعة مخيفة صوب المجهول."
كما ارتفعت أيضا في عام 2014 مستويات الميثان والأكسيد النتري وهما من الغازات الرئيسية المسببة للاحتباس الحراري بمعدلات سريعة على مدى 10 سنوات.
دراسة: الاحتباس الحراري يسبب البرود الجنسي
أظهرت
دراسة جديدة أن الارتفاع المستمر في درجات الحرارة بفعل ظاهرة "الاحتباس
الحراري"، قد يحمل تأثيرا سلبيا على الحياة الجنسية للبشر.
واكتشف الباحثون أن الأيام التي ارتفعت فيها درجات الحرارة لأكثر من 27 درجة مئوية في الولايات المتحدة، شهدت نسب أقل في عمليات الإخصاب، ونتج عنها أعدادا أقل من المواليد من الأيام ذات الأجواء المعتدلة أو الباردة، بمعدل يصل إلى 1165 طفلا يوميا، بحسب تقرير CNN.
ويفسر العلماء ذلك بأن ارتفاع درجات الحرارة يعطي شعورا عاما بعدم الارتياح ما يؤثر سلبا على الرغبة، ويقلل من معدل ممارسة العلاقات الجنسية.
كما تشير الدراسات العلمية إلى أن درجات الحرارة المرتفعة تؤثر سلبا على الخصوبة والصحة الإنجابية، حيث تضعف من عمل الحيوانات المنوية وتحد من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، وقد تؤثر على عمليات الحيض والتبويض لدى النساء.
واكتشف الباحثون أن الأيام التي ارتفعت فيها درجات الحرارة لأكثر من 27 درجة مئوية في الولايات المتحدة، شهدت نسب أقل في عمليات الإخصاب، ونتج عنها أعدادا أقل من المواليد من الأيام ذات الأجواء المعتدلة أو الباردة، بمعدل يصل إلى 1165 طفلا يوميا، بحسب تقرير CNN.
ويفسر العلماء ذلك بأن ارتفاع درجات الحرارة يعطي شعورا عاما بعدم الارتياح ما يؤثر سلبا على الرغبة، ويقلل من معدل ممارسة العلاقات الجنسية.
كما تشير الدراسات العلمية إلى أن درجات الحرارة المرتفعة تؤثر سلبا على الخصوبة والصحة الإنجابية، حيث تضعف من عمل الحيوانات المنوية وتحد من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، وقد تؤثر على عمليات الحيض والتبويض لدى النساء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق