الاثنين، 16 نوفمبر 2015

بسمة حجازي تكتب دولة فقيرة وشعب ثرى

من يطالع الاعلانات فى القنوات الفضائية المصرية يصاب بدهشة هل نحن دولة فقيرة تعانى اقتصاديا ومديونية وتحتاج الى مساعدات فى نفس الوقت يوجد عندنا شعب جزء كبيرمن الاثرياء .
 تلك هي الخلاصة العجيبة التي يتوصل إليها المرء عند مطالعة الصحف والفضائيات تجد تلك المعنى المذكور؛ الحكومة تقترض مليار دولار، ومصريون يشترون عقارات بنصف مليار دولار في الداخل والخارج كما نشاهد المدن الجديدة والحدائق بها بل قيمة تلك العقارات والمدن تفوق ميزاينية الدولة بل هناك اشخاص تبلغ ثروته وعائلته مايزيد عن الموازنة للحكومة لكن ثراء فئات اجتماعية تتملك شققا وعقارات في مصر وسواها من البلدانالاخرى العربية والاوربية لا يعكس الوضع الاقتصادي لعموم المصريين مهما بدت الأرقام صادمة، إلا أن أصحابها لا يمثلون سوى شريحة محدودة جدا من المواطنين. المهم في الظاهرة، وغيرها من ظواهر الثراء الاستثنائي في مصر، أنها تسلط الضوء على عمق الفجوة الطبقية الآخذة في الاتساع، وتركز الثروة الشديد بيد فئات اجتماعية محدودة،منهم سياسيين واعلاميين وصحفيين ورؤساء احزاب فيما الأغلبية الساحقة تكافح من أجل تأمين أبسط احتياجات العيش الكريم. -- الأثرياء غير مسؤولين عن هذا الاختلال، بل السياسات الاقتصادية والأساليب التي أدارت بها الحكومات المتعاقبة الاقتصاد الوطني.وجعلت فئة قليلة فاسدة تنهب وتتوحش دون رقيب ودون حساب --- الم يأتى وقت ان تتعدل فيه الموازين ونعيد اموال الوطن لااصحابها الحقيقيون وهم فقراء الوطن ونفتح ملفات النهب والسلب لكل من اثرى بطريق غير مشروع وخالف القانون وحل محله الرشوة والمحسوبية وتبادل المنافع ومن جمع مال قارون بطريق مشروع وبجهد وشرف نرفع له القبعة احتراما وتقديرا نطالب فقط بالعدل فقط فى تلك اللحظة فقظ يمكن ان نشعر بان ثورة الشعب فى 25 يناير و 30 يونيو قد حققت مطالبها عيش حرية وعدالة اجتماعية هل يفعلها السيسى ؟ اننا فى الانتظار -

ليست هناك تعليقات: