أعلن رئيس الجمهورية التّونسية الباجي قايد السّبسي، اليوم
الثلاثاء، حالة الطوارئ في البلاد لمدّة 30 يوما وحظر التجوال في إقليم
تونس الكبرى(ولايات بن عروس وأريانة ومنوبة) من الساعة 20 تغ مساء وحتى 4
تغ صباحا.
ويأتي إعلان حالة الطوارئ، على خلفية هجوم استهدف في
وقت سابق اليوم حافلة للأمن الرئاسي في تونس العاصمة، أسفر عن مقتل 12 وجرح
17 آخرين من أعوان الأمن، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية.
وأكّد السبسي أن مجلس الأمن القومي سيجتمع غدا الأربعاء للنظر في الأوضاع الرّاهنة.
وهذه المرّة الثالثة التّي تعلن فيها حالة الطّوارئ في تونس منذ عام 2011.
وجدّد السبسي التّأكيد على أن "تونس تعيش حربا ضدّ الإرهاب ذات أبعاد دولية، وأنّ تونس ستواجهها بكل عدتها ورجالها".
من
جانبه أكد محمد الناصر، رئيس مجلس نواب الشعب لمراسلة الأناضول،
أن "برنامج عمل المجلس متواصل وسيتم التنسيق مع رئيس الحكومة لأنه في هذه
الظروف الأليمة يجب أن يتواصل العمل ويجب أن يشعر الشعب أكثر من أي وقت مضى
بالتضامن".
وأشار رئيس البرلمان إلى أن "المجلس سيعلن غدا عن مجموعة
من الاجراءات في ما يخص مواصلة العمل البرلماني بعد التنسيق مع رئيس
الحكومة".
وكان التلفزيون الرسمي التونسي أعلن، أن التفجير الذي
استهدف حافلة الأمن الرئاسي بالعاصمة تونس مساء اليوم الثلاثاء نفذه
انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بعد أن اقتحم المكان وفجر نفسه.
ولا تزال قوات الأمن تحاصر شارع محمد الخامس الذي وقع فيه التفجير وتغلق منافذه، وفق مراسل "الأناضول".
وتعد هذه الحادثة الأولى من نوعها في تونس والتي تستهدف قوات من الأمن الرّئاسي وسط العاصمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق