الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

داعش الارهابية “الدولة الإسلامية” تتبنى اعتداء تونس الذي تم “بـ: 10 كلغ من المتفجرات”

أعلنت السلطات التونسية اليوم الأربعاء،أن 13 شخصا لقوا حتفهم في تفجير حافلة تقل أفرادا من الحرس الرئاسي التونسي أمس الثلاثاء في هجوم قالت مصادر إن انتحاريا نفذه على الأرجح في شارع رئيسي بوسط العاصمة تونس.
وهذا هو ثالث هجوم كبير في تونس هذا العام. ففي يونيو حزيران قتل مسلح 38 أجنبيا على شاطئ أحد الفنادق في سوسة وفي مارس قتل مسلحون 21 سائحا في هجوم على متحف باردو في مدينة تونس،وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومين.

وقال ظافر ناجي المتحدث باسم رئيس الوزراء التونسي إن عدد الضحايا ارتفع الى 13 قتيلا و20 مصابا بعد ان اعلنت امس وزارة الداخلية عن مقتل 12 من اعوان حرس الرئاسة في التفجير بشارع محمد الخامس بالعاصمة.

وقالت مصادر أمنية ان الحراس كانوا يصعدون إلى الحافلة لتنقلهم إلى قصر الرئاسة في ضواحي المدينة حينما وقع الانفجار. وقال أحد مصادر الرئاسة إنه من المحتمل أن المهاجم فجر حزاما ناسفا داخل الحافلة.
 
و قررت السلطات التونسية إن الاعتداء الذي نُفذ أمس الثلاثاء في العاصمة تونس ضد حافلة تقل طاقما أمنيا رئاسيا تم إمَّا بحقيبة ظهر أو حزام ناسف يتضمن عشرة كيلوغرامات من مادة متفجرة تُستخدم في العمليات العسكرية.
الاعتداء  تبناه التنظيم الارهابي داعش المسمى “الدولة الإسلامية”.
وأوضحت وزارة الداخلية التونسية أن الجثة الثالثة عشرة تعذر حتى الآن التعرف على هويتها بسبب فقدانها أصابع اليد التي تسمح عادة بمعاينة البصمات، فيما يُعتقد أنها جثة منفذ الاعتداء.
رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد قال بعد اجتماعه بأعضاء حكومته:
“أريد التأكيد مثلما قلت في عديد المرات أن الحرب على الإرهاب ليست مسؤولية الحكومة لوحدها أو الأمن فقط أو الجيش فحسب بل يتعين على الجميع الناس أن يفهموا أن بلادنا في خطر وعلينا توحيد الصفوف”.
الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أعلن حالة الطوارئ في كامل البلاد لمدة ثلاثين يوما، بالإضافة إلى حظر التجوال ليلا في العاصمة تونس لأجل غير مُسمَّى.
وفي آخر المستجدات، أعلنت السلطات التونسية مساء الأربعاء إغلاقها حدودها الشرقية مع الجار الليبي لمدة خمسة عشر يوما.

ليست هناك تعليقات: