الأحد، 23 أغسطس 2015

القرصان حمزة بن دلاج الذي حير أقوى أجهزة المخابرات العالمية



نشرت مجموعة من المواقع الإخبارية العربية خبرا عن صدور حكم بالإعدام على الشاب الجزائري حمزة بن دلاج، الخميس الماضي ، والمتهم بقرصنة أكثر من 217 بنكا، إضافة إلى مواقع لقنصليات أوروبية.
تمكن جهاز الانتربول الدولي من القبض على الشاب الجزائري، والذي يبلغ من العمر 24 عام، في العاصمة التايلاندية بانكوك قبض عليه سنة 2013 بتايلاندا بعد الكشف بأنه من بين أخطر 10 هاكر في العالم المطلوبين لدى أمريكا ثم رحل لها بأمر من قبل FBI نفسه ..، حيث كان في إجازة هناك بصحبة أسرته، وكان بصحبته جهازا لاب توب وشريحة هاتف ثريا تعمل عن طريق الأقمار الصناعية، إضافة إلى عدد من سيديهات الكمبيوتر.
القبض على الشاب الجزائري جاء بعد ثلاث سنوات كاملة من المطاردات من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، حيث واجه اتهامات بسرقة ملايين الدولارات من البنوك، قيل إنه كان ينفقها على رحلاته الباهظة الثمن التي كان يقضيها بصحبة أسرته في مختلف أنحاء العالم.
درس بن دلاج صيانة الكمبيوتر لمدة ثلاثة سنوات، انطلق بعدها إلى عالم الهاكر، وهو لم يتعد العشرين عاما، حيث اقتحم مواقع الحسابات المصرفية في أكثر من 217 بنكا مختلفا على مستوى العالم بواسطة القرصنة المعلوماتية ، أسنولي علي أكثر من 4 ملايير دولار منها , مايعادل ميزانيات دول فقيرة و وزع أكثر من 280 مليون دولار على جمعيات خيرية وحدها بفلسطين و ساعد الكثير من الجمعيات في دول إفريقيا فقيرة  ، وتسبب في خسارات مالية فادحة للعديد من الشركات المالية حيث كان يقوم بتحويل هذه الأموال إلى فلسطين وعدد من الدول الفقيرة.كذلك قرصن مواقع قنصليات أوروبية ووزع تأشيرات بالمجان لشباب الجزائر للسفر إليها ..
و أبرز المواقع التي سيطر عليها بالكامل مواقع الحكومة الصهيونية و كشف أسرار الجيش الصهيوني للمقاومة الفلسطينية و نشر بيانات هامة لأفراده .. ترجته الحكومة اليهودية بمساعدتها في تحصيين مواقعها الحساسة مقابل التوسط الإفراج عنه لكنه رفض ومازال قابع في السجن الأمريكي لحد هذه الساعة ..
كما قام حمزة بالهجوم على أكثر من 8000 موقع فرنسي والتسبب في غلقها، وتوزيع تأشيرات مجانية على الشباب الجزائري، ومهاجمة العديد من المواقع الإسرائيلية، كما تمكن كذلك من تسريب العديد من المعلومات السرية بالجيش الإسرائيلي للفلسطينيين، ولذلك حاولت إسرائيل مرارا أن تجنده للعمل لصالحها، لكنه رفض هذا العرض عدة مرات ،و رفض حمزة كذلك التنسيق مع قراصنة روس و كوريين و مجموعة أنونيموس...
اشتهر الشاب الجزائري بابتسامته العريضة، والتي قابل بها العديد من المواقف، ولعل أبرزها موقف القبض عليه في تايلاند، حتى وصفته العديد من المواقع الإخبارية في العالم بأنه الشاب الذي حير أقوى أجهزة الاستخبارات العالمية، بحسب دوت مصر
.
 
.

ليست هناك تعليقات: