لماذا تركيا؟؟؟ باختصار لأن تركيا هي المقترح البديل لأمريكا بعد انهيارها لقيادة المنطقة و المحافظة على ..ما بقي ...من مصالح أمريكا في المنطقة ..و تركيا لديها مقوّمات كثيرة لتلعب هذا الدور وأحد هذه المقوّمات التي تجعل من أمريكا تختار تركيا دون غيرها لخلافتها إضافة انها عضو قوي في حلف شمال الأطلسي الناتو.. لكن في نفس الوقت الجيش التركي هو من أكبر الجيوش في المنطقة كلها و قوّة تركيا تساوي أيضاً ربع كل القوى المشتركة في "حلف شمال الأطلسي" ما عدا أمريكا!!!..مع الأخذ بالإعتبار الانصياع التام من الجانب التركي للمصالح الصهيونية في المنطقة.. حيث اصبحت تركيا من اعوام الحليف رقم واحد عسكريا وتجاريا لإسرائيل بعكس ما يتم افتعاله على السطح وبينهما اتفاقيات عسكرية وثيقة..واوردت هذا في السابق بالتفاصيل.. اضافة لدور تركيا التي تنشر الدرع الصاروخي الامريكي على اراضيها...وتتحرك وفقا للسياسة الامريكية في المنطقة...سواء من حرب العراق الى الوقت الحالي ودورها المشبوه في سوريا... فأمريكا قد هيأت تركيا منذ فترة لتلعب دور حصان طروادة لمشاريعها في المنطقة وخاصة مع التأزم الحالي لمشروع "الشرق الأوسط الكبير" والذي جاء على لسان "اردوغان" نفسه ان تركيا شريك اساسي به...وخاصة ان حزبه يمثل الاخوان المسلمين والذين هم بدورهم شريك اساسي في المخطط الحالي للشرق الاوسط كما هم شركاء في ادارة التمويل الاسود للنخبة الحاكمة..
ومن سنوات أصبح العراق مستباحاً من قبل تركيا دون أن يعترض أحد عن هذه التدخلات .. وحتى ما حدث في ليبيا ودكها باستخدام قواعد تركية...وسوريا وحدث ولا حرج...ومؤخرا تدخلها في الشأن المصري بعد فضح واسقاط جماعة الاخوان المسلميتن!!!!...وهذا جزء من الثمن الذي قدمته أمريكا لتركيا ..فأمريكا بحاجة ماسّة لمن يخلفها في المنطقة...ولا ننسى ان نشير هنا لخطاب أردوغان في 6 يناير 2009 برسالة موجّهة للإسرائيليين أمام الهيئة البرلمانية لحزب العدالة و التنمية الذي يتزعمه فوصف اليهود بأنهم : ( أحفاد الإمبراطورية العثمانية التي استضافتهم عندما لجؤوا إليها قادمين من إسبانيا بعد الفتح العربي )... و يقصد بأن اليهود مظلومون !! و ختم أردوغان قائلاً : ( أمر غير مسموح به لشعب عانى العذاب و الألم والاضطهاد لفترة طويلة في التاريخ .. و يقصد اليهود ..أن لا يحترم الحياة البشرية أكثر من أي شعب آخر)..هذا اسلوب تركيا التي هددت وصالت وجالت بعد حادث الاعتداء على سفينة مرمره بينما لم تتأثر أيا من المعاملات الحميمة من خلف المشهد!!!
فالواقع ن تركيا هي اهم دولة للموساد والCIA... والتي يديرها اليهود "المشفرين" او المموهينcrypto Jews .. الذين هم بالاساس جواسيس في وكالة الاستخبارات التركية الصهيونية التي يسيطرعليها المتنورين (MIT)... شأنهم شأن ما يقرب من 90٪ من وكالات الاستخبارات الدولية التي تدار من الصهيونية كالموساد ووكالة المخابرات المركزية وMI6، SVR، MIT ..الخ .. وهذا من احد اسباب عدم تفكيك القوات العسكرية التركية حتى الآن... حيث ان المتنورين لا يزالون يسيطرون على تركيا باستخدام الدمى العسكرية... ودعونا نتعرف على حركة "غولن" صاحبة الإسلام التركي المتنور أو المعتدل والتي نشأ عنها اساسيات حزب العدالة والتنمية..
ف"فتح الله غولن" Fethullah Gülen عرف بأنه على عكس نجم الدين أربكان الذي يعد أب الإسلام السياسي في تركيا.. فإن فتح الله غولن هو أب الإسلام الاجتماعي... فهو مؤسس وزعيم "حركة غولن"، وهى حركة دينية تمتلك مئات المدارس في تركيا، ومئات المدارس خارج تركيا، بدءا من جمهوريات آسيا الوسطى، وروسيا وحتى المغرب وكينيا واوغندا، مرورا بالبلقان والقوقاز... كما تملك الحركة صحفها ومجلاتها وتلفزيوناتها الخاصة، وشركات خاصة وأعمال تجارية ومؤسسات خيرية... ولا يقتصر نشاط الحركة على ذلك بل يمتد إلى إقامة مراكز ثقافية خاصة بها في عدد كبير من دول العالم، وإقامة مؤتمرات سنوية في بريطانيا والاتحاد الأوروبي واميركا بالتعاون مع كبريات الجامعات العالمية...و تلقى ترحيبا كبيرا من الغرب إذ تعتبر هي "النموذج" الذي ينبغي ان يحتذى به بسبب "انفتاحها" على العالم!!!
ولكن الحقيقة ان المتصوف الكبير فتح الله غولن والذي اقام لسنوات في أمريكا بحماية المخابرات الأمريكية و الدوائر الصهيونية باختصار شديد...يعمل لحساب وكالة المخابرات المركزية منذ عام 1964 عندما تم إنشاء حركة غولن من قبل الدبلوماسي الأميركي "غراهام فولر" وتمويله باستخدام أموال المخدرات؟؟؟؟... وتم بالفعل رصد مبلغ 25 مليار دولار منهم من الهيروين.. وحركة "غولن" من اهم مخاطرها انها تشكل قمة التكتلات الضخمة التي تضم المنظمات غير الحكومية والشركات والصحف والفنادق والمدن الجامعية في تركيا، بالإضافة كما ذكرنا إلى المدارس في جميع أنحاء العالم!!!!..وتمول هذه المدارس عن طريق اموال المخدرات والتي تمثل الشق الهام من التمويل الاسود لوكالة المخابرات المركزية...
وفي الدول العربية في مصر، المغرب، الجزائر، سوريا، تونس، ليبيا، اليمن وتركيا ..تم انشاء العشرات من نسخ "العدالة والتنمية" حتى ولو بمسميات شبيهة ..وتم دعم هذه الأحزاب من قبل جماعة الإخوان المسلمين التي يسيطر عليها اليهود المتنورين... وفي عام 1997 دعي "عبد الله غول" الى نيويورك للاجتماع بمجلس العلاقات الخارجية اليهودية CFR.. وبعد هذا الاجتماع تم تأسيس حزب العدالة والتنمية وصعوده وفوزه في الانتخابات في عام 2002... ويرمز لعبد الله غول رئيس تركيا الحالي انه أيضا يهودي التشفير crypto Jew.. والذي يعتبر ماسوني... وممن وثقوا هذه المعلومات وفقا لتقارير مكتب التحقيقات الفيدرالي وسجلات المحكمة الدكتور بول وليامز في 29 يونيو 2010 حينما كتب: "حركة غولن بتمويل من الهيروين عن طريق وكالة المخابرات المركزية"... ووفقا لبول وليامز:
1. سجلات المحكمة وشهادة مسؤولين سابقين في الحكومة تبين أن فتح الله غولن، الذي يقيم حاليا في ولاية بنسلفانيا..جمع أكثر من 25 مليار دولار في الأصول الاساسية للحركة عن طريق الهيروين الذي يمتد من أفغانستان إلى تركيا...
2. "سيبل إدموندز، مترجم مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، شهد بأن أموال المخدرات تم تحويلها إلى خزينة غولن من قبل وكالة الاستخبارات المركزية"!!!!!
وفقا لسيبل إدموندز: "هناك الكثير من المواد المخدرة كانت تنقل عبر بلجيكا من خلال طائرات حلف شمال الاطلسي... وبعد ذلك، ذهبوا إلى المملكة المتحدة، وجاء الكثير إلى الولايات المتحدة عبر طائرات عسكرية إلى مراكز التوزيع في شيكاغو، وباترسون، نيو جيرسي وحتى في مسقط رأسه في تركيا... وقد استخدم غولن ثروة كبيرة لإنشاء حزب العدالة والديمقراطية والذي عدل الى حزب العدالة والتنمية والذي اكتسب سيطرة الحكومة ...
3. و"عبد الله غول، أول رئيس اسلامي في تركيا، هو تلميذ غولن جنبا إلى جنب مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ويوسف ضياء أوزكان، رئيس مجلس تركيا للتربية والتعليم العالي ...
4. "غولن اشترت الصحف وشبكات التلفزيون، وشركات البناء، والجامعات، والبنوك، والمرافق، ووسائل تكنولوجية، والمستحضرات الصيدلانية، وشركات التصنيع في جميع أنحاء البلاد.
"وبالإضافة إلى ذلك، فقد أنشأت آلاف المدارس الدينية (المدارس الدينية الإسلامية) في جميع أنحاء آسيا الوسطى حيث يتم تلقين الطلاب تعاليم الإسلام بمناحي متشددة...
5. واضاف "لكن حركة غولن لا تقتصر على تركيا وآسيا الوسطى... "لقد تم تخصيص خمسة وثمانون من مدارس غولن في الولايات المتحدة كما الأكاديميات بميثاق بتمويل من الأموال العامة.
6. "هل غولن تابعة حقا مع وكالة المخابرات المركزية؟؟؟؟
ومن ملفات مكتب التحقيق الفيدرالي"ودعما للطلبه للحصول على وضع الإقامة الدائمة حصلت حركة غولن على خطابات التأييد والدعم من غراهام فولر وغيره من كبار المسؤولين السابقين في وكالة المخابرات المركزية.. "وقد أيد التماسه أيضا بصورة مشبوهة وزارة الخارجية عبر مارك غروسمان، والسفير السابق لدى تركيا مورتون أبراموفيتش".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق