تأملني جيداً ..
انظر كيف تتربع الأرض على زندي
و كيف أصير بحنجرة الليل نصف تفاحة مأكولة
أبصِر كيف تتدلى عناقيد الرحيل على جدران وحدتي
و كيف أنا على بابكَ أنتحب ذكرى من أرق !
أجهض القسوة من رئتكَ يا ابن الفؤاد ..
ألست ترى كيف تعوي رياح الشوق خلف نافذتي !
كيف يهددني رصاص اللامبالاة
و يعتصرني تشظي الأمس بيننا !
تأملني سيدي ..
ما من بصيص أمل يدعوني للجهاد بأرضك
ارمي أعقاب الغطرسة بشبق حرف ..
و أقبِل ..
جوقة أضلاعي تتأهب لاحتضانكَ
ــــــــــــــــــــــــــ
نيـلا غسـان النجـار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق