الجمعة، 5 يوليو 2013

الانقلاب الاسود لحماس الصهيونية و تقسيمها فلسطين و شعبها بالارهاب هشام بكر


انها معركه بين الحق و الباطل فلا بد ان ننتصر للحق ....بهذه العباره اريقت دماء الابرياء و ثكلت الامهات و ترملت النساء و يتم الاطفال وكانت الاساس العقائدي للانطلاق نحو الانقلاب الاسود الاثم لحماس الصهيونية والذي وجد لتنفيذه جيشا من المعبئون فكريا والملوثون ثقافيا وقياده حاقده حقدا دفينا،، ذلك الانقلاب الذي قزم قضيه فلسطين و شوه صورتهاعربيا و اسلاميا. هكذا و بكل بساطه تمت عمليات القتل و التنكيل فكان التركيز علي طريقه القتل وليس تداعيات القتل الاسريه والاجتماعيه والانسانيه والدينيه علي المدي الطويل و بدي الكيان الصهيوني في فسحه من امره وهو يجني الثمار الامنيه منها و السياسيه فالان ينعم الكيان الصهيوني بالامن والامان بهدنه غير معلنه فانقلب خط الرباط بين عشيه و ضحاها الي خط اول للدفاع عن مستوطنات غلاف غزه والحجه بالطبع حمايه الاماره الوليده و ايضا حمايه ارواح القياده الربانيه وهم علي اي حال اناس لا يخطئون من وجهه نظر العناصر العامله المنومون فكريا ويجب السمع لهم والطاعه في المنشط والمكره .ومن الناحيه السياسيه يعمل الكيان الصهيوني علي ابتزاز المفاوض الفلسطيني ليقدم تنازلات عظيمه لان الطرف المقابل للشطر الاخر من الوطن يقدم عطاءات افضل فقط لحمايه كيانه .....فلنلق نظره علي اهل الحق و اين وصل بهم الحال من يوم الانقلاب الاثم الي يومنا هذا و السنوات الثلاث التي انقضت حبلي بالشواهد المثيره للجدل من قتل سرقه و كذب و فضائح طالت رموز وقيادات فكانت جرائم القتل التي عشنا تفاصيلها ابان الانقلاب الاثم و نضيف في هذا المقام احداث مسجد ابن تيميه للتذكير فقط دون سرد للتفاصيل التي سمع عنها الجميع وكانت سرقه اموال المغلوب علي امرهم في وضح النهار بدعوي استثمار الاموال في تجاره الانفاق واعتقد ان هذه القضيه يعلمها القاصي والداني مئات من الملايين اختفت فجأه واجبر اصحاب هذه الاموال علي التوقيع باستلامها لقاء 16 بالمئه فقط من قيمه المبلغ فسبحان الله قضيه مغيبه تماما ....انهم اناس خلقوا للمقاومه فقط و لا شئ غير المقاومه فامست الصواريخ خيانيه بعدما اتضح لهم انها تشكل خطرا علي مصلحه الوطن والمواطن اخيرا تلك القضيه التي لطالما نادي بها السيد الرئيس الذي كان يقابل بالتخوين والتفريط والان المقاومه باتت ملعونه بنظرهم ولعن الله من ايقظها و بالنسبه لعناصرهم طبعا يبرر ذلك بالتكتيك العسكري قصير المدي ......ولننظر الي علاقتهم مع انفسهم حيث فاحت قضيه المهمات الجهاديه فكل من يخرج عن فكر المدرسه الربانيه يقتل بدعوي المهام الجهاديه كانهم يفطرون و يتعشون يوميا من لحم اليهود ......سمعنا عن انتشار ظاهره تعاطي المسكنات مثل عقار الاترمال و الحشيش والمخدرات و العجب العجاب انها لازالت حتي اليوم قائمه و يحارب من يضبط بها بينما يعفي ابناء القياده الربانيه عل الله ان يقبل توبتهم ولكن السؤال بهذا المقام الم تجبي الضريبه عن هذه المواد من لحظه دخولها الي غزه او بمعني ادق من يسيطر علي الانفاق يستطع كبحها ومحاربتها من المربع الاول ولكن ربما لحاجه في نفوسهم والله اعلم .......كثرت خطب الجمعه عن الصبر و الثبات علي الحصار الظالم وبواقع الحال القياده الربانيه تعيش عصرها الذهبي من سيارات فارهه و شقق و فيلات وشراء للعقارات و مواكب جاوزت مواكب السلطه الفلسطينيه حسب تسميتهم البائده وتوزيع الغنائم بشكل مرعب و معاملاتهم كشخصيات مهمه في معبر رفح و لمرضاهم وضع خاص في التحويلات الي الخارج اما عوام الناس فيسجل موتاهم شهداء للحصار لكي يستعطفوا و يستقطبوا الاموال والمساعدات ......وعلي ذكر المساعدات لا توزع الا برضي ومباركه امير المنطقه و يا ويل من سخط عليه ذلك الامير او ذاك فهو محروم من المعونات والكوبونات حتي يطلق لحيته و ينافق ولو سكر خفيف فمن كثره السيطره علي قوافل المعونات اختلط عليهم الامر للسيطره علي شاحنات وكاله الامم المتحده ......منظمات المجتمع المدني وجدت نفسها في عهد اهل الحق من قائمه غير المرغوب فيهم فسمعنا كثيرا عن انجازات و انتصارات كثيره كالسيطره علي الجامعات والنقابات و جمعيات المعاقين الخ... و سرقه سياراتها ومكاتبهاومقدراتها لان ما تم اغتنامه من السلطه البائده حسب زعمهم لا يكفي لسداد احتياجاتهم ........اما عن الكذب فحدث ولا حرج و لا مجال للحصر لها في هذا المقام كحادثه انقلاب جيب الصواريخ في جباليا ومقتل العشرات من المتفرجين والصاقها بالكيان الصهيوني و حادثه قتل افراد الامن الوطني قبيل الانقلاب والدعوي انهم استهدفوا بقذيفه دبابه الخخخ......الضرائب من حقهم ان يفرضوها لقاء الخدمات التي يقدمونها للشعب وكل يوم مسمي ضريبي جديد ولو كان يجبي مرتين او اكثر فما يجبي عند الانفاق فرض وما يجبي من التجار بالداخل فهو نافله و ان طالت الضريبه المحرمات كالسجائر ....................
هذا قليل مما يعيشه المواطن في غزه الحزينه والتي دخلوا عليها من نفس الباب الذي دخل منه الحاكم العسكري الصهيوني الترهيب و التخويف و التعامل فقط بقفازات من حديدمع من دونهم
اهكذا يكون حال اهل الحق بالعموم في مواجهه الباطل و اهله ...فكل ات الرحمن فردا و سوف يسأل عن الفتيل و القطمير حينها لا ينفع المسئول المباشر ولا الامير ولا المكتب السياسي ومن هذا المنطلق اتقدم الي جميع الضحايا والمغرر بهم فكرياواقول لهم قف وحاسب نفسك الان علي ما قدمت ان ابن فتح و ابن الجهاد وابن الشعبيه هو مسلم مثلك تماما ولا يحق لاحدمهما وصل من العلم تكفيره واراقه دمه لاعتبارات حزبيه ضيقه بثتها حماس الصهيونية لتقسيم الشعب الفلسطيني ولاناس لا يجيدون الا المقاومه من خلف الميكروفونات و يدينون الولاء لهذا القطر او ذاك واردد مره اخري ستموت فردا و ستبعث فردا و سوف تلقي الرحمن فردا



ليست هناك تعليقات: