حث
وليم روتو نائب الرئيس الكيني أثناء تحدثه في كنيسة القديس جبرائيل الكاثوليكية الواقعة
في دائرة البهاتي الانتخابية، حث أوباما أن "يحترم الكينيين" ومعتقدهم أنّ
الشذوذ الجنسي خطيئة.
وقد
قال روتو أيضا: "لا يجب أن يقلق أي شخص فيما يختص بموقف كينيا كأمة تخاف الله.
الرئيس أوباما هو شخص قوي ولكننا نثق في الله، وكما هو مكتوب في الكتاب المقدس ملعون
الرجل الذي يتكل على الانسان ويجعل البشر ذراعه." وقال أيضا إن كينيا لن تقبل
"السلوكيات الغريبة" التي لا تتماشى مع الثقافة الإفريقية.
"إنّ
الذين يؤمنون بأشياء أُخرى، هذا شأنهم! أما الكينيين فيؤمنون بالله." وقد أشار
روتو أن الشعب الإفريقي يشعر بالامتنان للمساعدة التي تم تلقيها من أمريكا قائلا:
"لقد قدّمت أمريكا مساهمة رائعة لخير كينيا وكلنا نشعر بالامتنان، وكوننا حكومة،
فإننا مستعدون لتلقي أي مساعدة من أمريكا من شأنها تحسين حياة شعبنا."
وقد
قام الرئيس الكيني أوهورو كيناتا برفض تعليقات أوباما فيما يختص بزواج المثليين في
حدث ديني منفصل يوم الأحد.
وكان
أوباما قد أطرى يوم الأحد الماضي في السنغال على أحكام المحكمة العليا الأمريكية فيما
يختص بالدفاع عن قانون الزواج والاقتراح 8 التي نشرناها سابقا في لينغا، وشجع الحكومات
الإفريقية أن تراجع سياستها فيما يختص بالشذوذ الجنسي.
وأثناء
تحدثه جنبا إلى جنب مع الرئيس السنغالي ماكي سال خلال أوّل محطة في رحلته إلى إفريقيا
الخميس الماضي، قال أوباما إن أحكام المحكمة العليا فيما يختص بالزواج المثلي هي بمثابة
"انتصار حقيقي للديمقراطية الأمريكية"
وقد
قال أوباما في المؤتمر الصحفي: " يجب أن نحترم اختلاف الآراء عندما يختص الأمر
بآراء الأشخاص ومعتقدتاتهم الدينية. ولكن عندما يختص الأمر بطريقة معاملة الولاية للشعب،
وكيف يعامل القانون الشعب، أنا أعتقد أنه يجب معاملة الجميع بطريقة سوية. أنا لا أؤمن
بالعنصرية من أي نوع."
وقد
رد الرئيس سال على أوباما مُجادلا إياه إن السنغال "لا تخاف من المثليين"
وإن الدولة "غير مستعدة الآن لعدم تجريم الشذوذ الجنسي."
في
الوقت الحالي يعتبر الشذوذ الجنسي جريمة في كينيا والسنغال. 90 % من الكينيين لا يوافقون
على الشذوذ الجنسي، و96 % من السنغالييين أيضا.
ويختم
أوباما جولته في البلدان الإفريقية الثلاثة بحديثه جنبا إلى جنب مع الرئيس التنزاني
جكايا كيكويتي في مؤتمر صحفي مشترك يوم الإثنين فيما يختص بأهمية التجارة والشركة مع
القارة الإفريقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق