الأربعاء، 10 يوليو 2013

الديار اللبنانية: علقة ساخنة لـ ‏القرضاوي بأيدي الشرطة القطرية قبل طرده من الدوحة



كشفت صحيفة "الديار" اللبنانية عن الساعات الأخيرة التي سبقت طرد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "يوسف القرضاوي" من قطر، وبدأت الصحيفة تقريرها الذي نشرته أمس الأول بقرار الأمير الجديد لقطر " تميم" الخاص بإبعاد الشيخ القرضاوي خلال 48 ساعة كحد أقصى من الدوحة إلى مصر.

وأوضحت الصحيفة أنه تنفيذا لهذا القرار دخلت قوة من الشرطة برئاسة ضابط إلى شقة القرضاوي الذي فتح الباب بذاته ودعاهم إلى الجلوس، فقالوا له: ليس هنالك وقت للجلوس عليك أن ترحل إلى القاهرة".

أجابهم "القرضاوي" طالبا أن يمُهل أسبوعا حتى يتمكن من جمع أغراضه "إن كل اغراضي هنا وكتبي ومجلداتي وكتاباتي تحتاج إلى أسبوع لترتيبها"، فرد الضابط عليه قائلا "لدي أمر بأن ترحل فورا، أما بالنسبة لأغراضك فنحن نضعها في صناديق ونشحنها لك لاحقا إلى القاهرة، فاجاب "القرضاوي" الضابط: ما الجرم الذي فعلته أنا؟ لقد تعاقدت معي محطة الجزيرة على برنامج الشريعة والحياة وبثه كل أسبوع فما الذي فعلته".

وأنهى ضابط الشرطة القطري حديثه مع القرضاوي قائلا "إنك تجادل كثيرا وعليك جلب أهم ما تحتاج معك مع جواز سفرك وأن نذهب إلى المطار وتسافر إلى القاهرة".

ورغم تعليمات الضابط القطري إلا أن القرضاوي أصر علي عدم تنفيذ قرار الأمير "تميم" قائلا "أنا لن أرحل إلا جثة هامدة"، عنئذ أعطى الضابط أوامر بتقييد يدي الشيخ القرضاوي وراء ظهره بالحبال وعندما حاول الممانعة قاموا بضربه فأصابوا أحد أضلعه الخلفية في ظهره ووقع أرضا، لكنهم حملوه ونزلوا به إلى السيارة ومن السيارة دخلوا إلى المطار عن طريق خاص ووصلوا إلى طائرة خاصة من طائرات الأمير القطري ونقلوه إلى داخلها".

وتابعت الصحيفة اللبنانية "عندما جلس القرضاوي في الطائرة انهمرت بعض الدموع من عينيه"، مشيرة إلي أن بعض رؤساء الدول العربية احتجوا لدى قطر علي طرد "القرضاوي" وتوسطوا لدى الأمير "تميم"، لكن الدوحة لم تلتفت لهذه الاحتجاجات وضربت بها عرض الحائط بعد رفض "تميم" شفعة الدول للقرضاوي علي حد وصف الصحيفة.

ليست هناك تعليقات: