قامت
دورية إسرائيلية مؤلفة من 10 جنود بمهمة سرية لاعتقال طفل فلسطيني لم يتجاوز عمره
5 سنوات، بعد اتهامه بإلقاء الحجارة على مستوطن، وهي تهمة تدخل في إطار "الإرهاب"
التي يسجن بسببها أطفال فلسطين.
وفوجئ
الطفل الصغير بستة جنود ضخام الجثة مدججين بالسلاح يحيطون به في الشارع، بينما كان
يلعب الكرة مع رفاقه، فأخذ يصرخ بشدة خوفا منهم، حتى أتي والده.
ووفقا
لصحيفة يديعوت أحرنوت فإن الجنود أخبروا الوالد أن طفله مطلوب للتحقيق بعد اتهامه بإلقاء
الحجارة على سيارة مستوطن اسرائيلي بالقرب من نقطة تفتيش في الخليل.
وقام
الجنود باصطحاب الطفل ووالده على قاعدة عسكرية للتحقيق معهم، ثم بعد ذلك قام بتحويله
إلى الشرطة لاستكمال التحقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق