الأربعاء، 15 مايو 2013

“بول جوسار” عضو بالكونجرس الأمريكي: مرسي عضو في جماعة إرهابية




نشرت صحيفة ” واشنطن تايمز” الأمريكية –
 THE WASHIGNTON TIMES
في مقال لأحد أعضاء الكونجرس الأمريكي “بول جوسار”- إلى تباين أعضاء الكونجرس في الموافقة على المساعدات الخارجية، التي تمنحها أمريكا للعيد من الدول، فالبعض يرى أنها يجب أن تتصرف كمؤسسة خيرية، والبعض الآخر يسعى لاستخدام الأمر كأدة لتدعيم المصالح الأمريكية في الخارج.
وعبر جوسار عن رأيه قائلًا: “يجب الاتفاق على أنه لا يجوز أن نشحن أموال الضرائب الأمريكية جميعًا إلى الخارج لدول تعادي الديمقراطية والحريات الأساسية والعمل الحر والمصالح الأمريكية، منتقدًا فكرة الأموال الأمريكية سوف تجعل الطغاة والمتشددين دينيًا يتحولون إلى مدافعين عن الديمقراطية بين عشية وضحاها”.
وأضاف: “إن الولايات المتحدة قامت منذ فترات طويلة بإرسال المعونات إلى هذه البلدان، وذلك لتدعيم الحرية والديمقراطية والمصالح المشتركة، دون أن تستطيع تحقيق ذلك، وأن الأدهى من ذلك أن دافعي الضرائب الأمريكيين يمولون نظمًا لا تحترم حرية الأديان أو حرية التعبير أو الديمقراطية أو أي من هذه الأهداف”.
واقترح لمعالجة هذا الوضع، بالموافقة على قانون يضع حد للمعونة الأجنبية إلى خمسة بلدان التي تقوض بشكل صارخ أهداف السياسة العامة الخارجية للولايات المتحدة، وهم: “إيران، كوريا الشمالية، سوريا، مصر وباكستان”.
مبررًا ذلك، بأن هذه البلدان كانت راعية للإرهاب وشكلت تهديدًا للولايات المتحدة وحلفائها، وشاركت في ارتكاب انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان.
وانتقد جوسار الرئيس محمد مرسي، واصفًا إياه بأنه عضو في جماعة إرهابية ويقذف بغيضته في كل خطاباته، والتي يظهر فيها عداء شديد للغرب.
وبالنسبة للوضع في باكستان، أكد أنهم رأوا أمثلة لا تحصى تدل على فشل الحكومة في التعاون مع أمريكا في جهود مكافحة الإرهاب، الأمل الذي دفع الكثيرين للاعتقاد بأن الحكومة الباكستانية محمية لأسامة بن لادن بعد 11 سبتمبر 2001، مشيرًا أيضًا إلى أن الوضع في إيران وكوريا الشمالية ليس بأقل من سابقتيهما حيث تواصل إيران وكوريا تهديدهما للولايات المتحدة وإسرائيل، والوضع في سوريا أيضًا يشكل خطرًا.
وحدد جوسار معايير أساسية، على الدول الخمس فعلها، وإلا قطعت أمريكا مساعدتها وهذه المعايير تشمل تغييرات جوهرية في السياسة، وعدم استخدام العنف ضد شعبها، واحترام المرأة والأقليات الدينية، وشجب الإرهاب وبدور فعال ومرئي في القضاء عليه داخل حدودها.

ليست هناك تعليقات: