أنفراد بالصور العائلة المتهمة باختطاف الجنود في سيناء .. عائلة أبو شيتة هي من خطفت الجنود وهم الآن متواجدين بمنطقة العجراء .. تصريح للواء محمد عبد الفضيل شوشة .. و السجل الاجرامي لحمادة سبب عميلة الاختطاف
هشام بكر
وقال شوشة، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج
"الحدث المصري"، عبر شاشة العربية مساء اليوم الأحد، إن ما حدث هو عمل إرهابي،
وليس حادث اختطاف عادي، مشيراً إلى أن الجنود المختطفين يقبعون حالياً بالوادي الأخضر
وبالتحديد بمنطقة العجراء.
وأضاف شوشة، أن عائلة "أبو شيتة" هي من قامت بخطف الجنود
المصريين، وليست قبيلة كما أشيع، مشددًا على حسن سمعة تلك العائلة، باستثناء فئة متطرفة
منها تقود الحركة، منوهًا بأن عدد المختطفين يقرب من 25 شخصاً، وأن قوات الصاعقة هى
الأقدر على تحرير الجنود المختطفين.
وقد أكدت مصادر مسؤولة أنعملية الاختطاف واحتجاز الجنود نفذها
25 عنصرا ينتمون إلى تنظيمات جهادية تكفيرية، للمطالبة بالإفراج عن 24 من المحكوم عليهم
بالإعدام والمؤبد فى قضايا إرهابية بسيناء، وأن هذه العناصر تحتجز الجنود فى منطقة
تقع على الطريق بين الشيخ زويد ورفح.
قالت المصادر إن عملية الاختطاف نفذها خمسة قياديين هم كمال علام
محمد، المحكوم عليه غيابياً بالإعدام فى واقعة اقتحام قسم ثانى شرطة العريش وتأسيس
وإنشاء جماعة التوحيد والجهاد، وهانى عبدالله حمدان وشهرته هانى أبوشتية، أحد المحكوم
عليهم بالإعدام فى نفس الواقعة، وحرب المنيعى، وشقيقه شادى وسليم أبوحمدين.
هاني أبو شيته، شقيق «حمادة شيته»
اشرف ابو شيتة المتحدث باسم عائلة شيتة
نشرت صفحة الجهاز الإعلامى لوزارة الداخلية غير الرسمية على موقع
التواصل الاجتماعى "فيس بوك" السجل الجنائى للسجين حمادة أبو شيته الذى طالب
خاطفو الجنود السبعة الرئيس مرسى بالإفراج عنه، من خلال مقاطع الفيديو التى تم بثها
اليوم.
قالت الصفحة إن المتهم محكوم عليه بالاعدام غيابياَ بتاريخ أغسطس
2012 بعد أن شارك في الهجوم على قسم ثاني العريش، وعلى بنك الإسكندرية بتاريخ يونيو
2011 ونتج عن الهجوم استشهاد كل من نقيب قوات مسلحة حسين عبد الله أحمد، ونقيب شرطة
يوسف محمد الشافعي، ومجند شرطة صافي رجب عبد الغني، وضابط شرطة يوسف الشافعي، والمواطن
مسلم محمد حسن.
كما نتج عن الهجوم إصابة المقدم محمد السيد عبد القادر (قوات مسلحة)
والملازم أول محمد عبد الحفيظ (شرطة)، وكل من المجند بيتر سمير زكي - مجند قوات مسلحة
والمجند عادل بكري قوات مسلحة والمجند السيد نصر علي (شرطة) والمجند سامح سليمان إدريس
(شرطة) والمجند محمد السيد عبد الفتاح (شرطة) والمجند جمال صبحي عمر (شرطة) والمجند
علي عبد المنعم (شرطة) والمجند رامي حبيب (شرطة) والمجند أحمد صالح.
وأضافت الصفحة أنه تم القبض على أبو شيته أثناء العملية "نسر"
في سبتمبر 2012، وبالتحقيق معه تبين علاقته غير المباشرة بالهجوم الذي نتج عنه مقتل
17 مجندا في رمضان، وأدلى باعترافات (صوت وصورة) تفيد بمساعدته منفذي الهجوم على الجنود
المصريين، ولكنّه أنكر معرفته بنيتهم.
وقد نقل التليفزيون المصري، في 1/9 /2012، عن مصادر أمنية (لم يسمها)
قولها انه تم اعتقال أبو شيتة من دون أي مقاومة بعد محاصرة منزل كان يختبئ فيه في منطقة
الشيخ زويد.
وأشار التليفزيون إلى أن المقبوض عليه هو من بين 14 شخصا حكموا بالإعدام
من قبل محكمة جنايات الإسماعيلية في 14 أوت الفائت لإدانتهم بالاعتداء على مركز شرطة
ثاني العريش وبنك الإسكندرية فرع العريش خلال العام الماضي.
وتأتي عملية القبض على أبو شيتة في إطار حملة موسعة قامت بها وحدات
من الجيش المصري ، معزَّزة بالمروحيات والمدرعات وبالتعاون مع عناصر الشرطة لتمشيط
مناطق شمال صحراء سيناء من العناصر المسلحة التي قامت مطلع شهر أوت الفائت بقتل 16
من ضباط وجنود حرس الحدود المصري جنوب منطقة رفح الحدودية.
و الآن مع الانفراد الحقيقي لجريدتنا ننشر صور لتجمعات من عائلة أبو شتية :-
وقد نفي اشرف ابو شيتة المتحدث باسم عائلة شيتة اي علاقة للعائلة
بالخطف علي قناة الجزيرة ، و قد أكد النفي هاني أبو شيتة، شقيق «حمادة شيتة»
الذي يُطالب خاطفي جنود سيناء بإطلاق سراحه في العديد من وسائل الاعلام .
موقع صفحة عائلة ابو شيتة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق