الخميس، 23 مايو 2013

المستوطنون الاسرائيليون يصعدون اعتداءاتهم على اراضي المواطنين في الخضر



قال تقرير صادر عن مركز أبحاث الأراضي: إن انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، ضد اهالي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، تصاعدت خلال الأشهر الأخيرة، وتم إقامة مزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة، وتجريف أراض واقتلاع أشجار.
وأوضح التقرير، الذي نشر اليوم الأربعاء، أن المستوطنون استهلوا العام 2013، باقتلاع 20 غرسة زيتون من ارض المواطن محمود أحمد غنيم، وأشقائه البالغة مساحتها 7 دونمات، في منطقة عين قسيس بالبلدة، وأن المستوطنين شقوا طريقا لربط مستوطنة "اليعازر" المجاورة، بمنطقة يسعون لتحويلها إلى بؤرة استيطانية في منطقة"خلة الفحم" غرب البلدة، وقاموا بنصب عدة كرافانات على أراضي منطقة عين قسيس، بهدف توسيع البؤرة الاستيطانية المقامة في عين قسيس وواد الغويط، غرب البلدة.
وأشار التقرير الى أن قوات الاحتلال سيطرت في الماضي على أراض قريبة من المنطقة المهددة بالمصادرة، وحولتها إلى موقع عسكري، وبعد ذلك جرى تسليمها للمستوطنين تمهيداً لضمها إلى مستوطنة "نفيه دانيال" المقامة على أراضي القرية، حيث تم مؤخراً إضافة 4 كرفانات لتلك البؤرة، في وقت أخطرت سلطات الاحتلال المواطن عثمان غنيم بهدم غرفة زراعية يمتلكها هناك.
وحسب ذات التقرير فإن المستوطنين اقتعلوا في نهاية آذار الماضي نحو 150 شتلة زيتون، وجرفوا نحو 50 دونما من أراضي القرية، بحماية جيش الاحتلال، بهدف توسيع البؤرة الاستيطانية "هاتمار"، واستولوا في شهر نيسان على 15 دونما مزروعة باشجار العنب في منطقة خربة القط، تعود ملكيتها للمواطن محمد داوود سليم موسى، كما هدمت جرافات الاحتلال غرفتين زراعيتين، للمزارعين خضر علي أبو غليون وحسن محمد أبو غليون بجوار مستوطنتي "دانيال"، و"اليعازر" المقامتين على أراضي بلدة الخضر.

ليست هناك تعليقات: