قال
موقع "والا" الاستخباري الصهيوني، إن الجيش الإسرائيلى يستعد لتنفيذ عملية
عسكرية "قاسية جدا" ضد الجهاديين في سيناء وقطاع غزة.
وأشار
التقرير إلي أن "مجموعات الجهاد العالمي التابعة للسلفية الجهادية القابعة في
سيناء، وتشكل خلايا نائمة لحماس ، ولحركة الجهاد الإسلامي الممولة من حزب الله وإيران
تحاول فرض وجودها وتصبح قوة تهدد إسرائيل" .
وأضاف
التقرير - نقلا عن عسكريين إسرائيليين - أن "الجيش يريد تنفيذ عملية هي الأولى
من نوعها وتوجيه رسالة واضحة ، بأن إسرائيل لن تقبل باستمرار إطلاق الصواريخ عليها،
ونشاطها العسكري القادم هو القضاء علي البؤر الجهادية في المنطقة" .
وبين
الموقع - في تقرير له استناداً لمصادر عسكرية مختلفة - ، أن قيادة الجيش الإسرائيلي
تعلم أن التهدئة في المناطق الجنوبية هشة ,ولهذا بدأت بالتحضير لسيناريو عملية أخرى
على غرار عملية "السور الواقي" في الضفة الغربية للقضاء على "الإرهاب
من جذوره" ولن يعتمد فقط على سيناريو عملية “عامود السحاب” الأخيرة.
وتابع
التقرير : "إسرائيل مصممة على الدخول في عملية عسكرية للقضاء على الجهاديين وحماس
وتعطيل القدرات الاستراتيجية والتكتيكية لهم ، وأن الجيش الإسرائيلي سيلجأ لاستخدام
قوة نارية أكبر من تلك التي استخدمها في عملية عامود السحاب لعدم تمكين الجانب الآخر
من معرفة تحركات الجيش الإسرائيلى" .
ولفت
الموقع إلى أن العملية العسكرية ستكون الأكثر قوة وشدة من سابقاتها لتحقيق قوة الردع
الطويل وإعادة الهدوء لسكان جنوب إسرائيل وللأبد.
وأشار
الموقع للجهود المصرية في منع تهريب الأسلحة من ليبيا إلى سيناء ومنها إلى غزة والنفوذ
القطري والتركي في المنطقة، والضغط على إسرائيل وحماس، لافتاً إلى أن كل ذلك لا يمكنه
وقف عملية عسكرية إن لزم الأمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق